استبعاد رئيسة الأرجنتين من جنازة مارغريت تاتشر
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

تزايد التوترات السياسية في شأن الحضور

استبعاد رئيسة الأرجنتين من جنازة مارغريت تاتشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استبعاد رئيسة الأرجنتين من جنازة مارغريت تاتشر

رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر

لندن ـ كاتيا حداد استُبعدت من حضور جنازة مارغريت تاتشر، وذلك على الرغم من تلقي السفير الأرجنتيني لدى بريطانيا لحضور مراسم الجنازة، الأمر الذي يشير إلى تزايد التوترات الدبلوماسية بشأن من يحضر. تمت الموافقة على إرسال دعوة رسمية إلى سفير الأرجنتين، بعد مناقشات مع عائلة تاتشر، بما يتناسب مع البروتوكول القاضي بدعوة ممثل عن كل دولة ممن تربطها علاقات دبلوماسية مع بريطانيا، وعلى الرغم من أن بريطانيا أعطت الحرية لمعظم الدول في اختيار ممثليهم، إلا أن مسؤولي "وايت هول" وجدوا أنه غير مرحب بوجود رئيسة الأرجنتين كيرشنر في لندن، بعد محاولتها الأخيرة لإشعال الصراع، من أجل السيطرة على جزر فوكلاند، في حين تمت دعوة المشاهير، بما في ذلك جيرمي كلاركسون، ودام شيرلي باسي وتيري ووغان.
وقال مصدر حكومي رفيع المستوى أنه "يتم ذلك عن طريق الدعوة، ولدينا بعض التحفظ، ومن الواضح أن السبب متعلق  بقضية جزر فوكلاند، وأوضحنا أن هناك دعوة للسفير، وأنه لن يترك لهم حرية الترشيح".
وأضاف أن "السيدة تاتشر كانت دائمًا شخص يعتقد في البروتوكول، وإدراة الأمور بصورة سليمة، وكان هذا شعور الأسرة إلى حد كبير".
ولاتزال لجنة "وايت هول"، والتي تحمل اسم "ترو بلو" تقوم بوضع القرارات النهائية، المتعلقة بتنظيمات الجنازة، كما أنه من المتوقع أن يحضر السيد مارك تاتشر، الابن الأكبر لمارجريت، اجتماع اللجنة، السبت.
وتقام مراسم تأبين مارغريت تاتشر، التي توفيت، الاثنين، عن عمر يناهز 87 عامًا، كجنازة قادة الحروب، تقودها الوحدات والأفواج العسكرية، التي لعبت دورًا حيويًا في 1982، في جنوب المحيط الأطلسي، حيث سيتم حمل نعش رئيسة الوزراء السابقة إلى كاتدرائية "سانت بول" من قبل أولئك الذين قاتلوا لتحرير جزر فوكلاند، وسيكون حاملي النعش من الجيش، أفواج من  سلاح البحرية الملكية، وسلاح الجو الملكي، الذي ساعد على هزيمة القوات الأرجنتينية، وتحرير الجزر في جنوب المحيط الأطلسي، ممن عاشوا لحظات عظيمة  مع "المرأة الحديدة"، حين كانت رئيسة وزراء.
وأوضح المنظمون أن الجيش سيلعب دورًا كبيرًا في مراسم الجنازة، حيث سيشارك 700 شخص من القوات العسكرية، ومن بينهم "ويلز غاردز"، وهو الفوج الذي تكبد أفدح الخسائر في الحرب، والذي سيشكل أعضاؤه حرس الشرف لجثمان مارجريت، الذي سيُنقل إلى الكاتدرائية، صباح الأربعاء.
كما سيشارك أيضًا الطيران الذي قاتل في حرب "Goose Green"، وتمكن من السيطرة على مطار "بورت ستانلي"، وكذلك مشاة البحرية الملكية، الذي كان لهم الهبوط الأول على الجزر، والجنود الذين قاموا بحماية القوات البريطانية، وتفجير الأهداف الأرجنتينية.
وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني، الخميس، "سيتم لف نعشها بالعلم البريطاني، الذي طالما أحبته، وسيتم وضعها على مركبة مدفع، لنقلها إلى  كاتدرائية سانت بول، وسيصطف أعضاء الخدمات الثلاث على جانبي الطريق، وأمام الكاتدرائية، عند وصول جثمان تاتشر، سيكون بانتظاره حرس شرفي، من الكتيبة (اس تي 1) لويلز غاردز، وفرقة ويلز غاردز، وحين يصل نعشها إلى باب الكاتدرائية، سيتم إطلاق الأعيرة النارية، كل دقيقة من برج لندن".
وسيكون "ويلز غاردز" في الصدارة، الأربعاء المقبل، الذي سيودع فيه الشعب البريطاني تاتشر، حيث كان 32 عضوًا منهم، من بين 48 عضو من القوات البريطانية، ممن قتلوا جراء قصف الأرجنتين لقوات سفينة "السير جالاهاد"، في أيار/مايو 1982، في أسوء خسارة لبريطانيا في الحرب.
وقال سيمون ويستون، الذي أصيب بشدة، وحُرق جسده بنسبة  %46 في القصف، أن مشاركة فجوه الرئيس هو أمر مناسب للغاية، وأنه "لشرف لوحدتنا، وفرصة، وإنه وقت حزين جدًا بالنسبة لي، وبالنسبة للكثير من الناس في الوحدة، عندما ذهبنا إلى الحرب، جاءت مارجريت إلينا، الآن يمكننا أن نكون هنا من أجلها".
وسيتم جر النعش الذي يحملها بواسطة قوات الخيل الملكي، من كنيسة "سانت كليمنت دانيس" إلى كنيسة "سانت بول"، وسيحمل النعش إلى الكاتدرائية بواسطة حاملين، يتألفون من الألوية العسكرية الثلاث، وشخصيات عسكرية في الخدمة، من تلك السفن والوحدات والأفواج، الذين كانوا جديرين بالملاحظة، لخدمتهم أثناء حملة فوكلاند.
وسيصطف على الطريق إلى "سانت بول" متقاعدي تشيلسي، و18 موظف في الخدمة، و6 من البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية، و6 من قوات الطيران الملكي، كذلك سيكون هناك ثلاثة فرق على طول الطريق، واحدة من مشاة البحرية الملكية، واحد من سلاح الجو الملكي البريطاني ومجموعة من الحرس الاسكتلندي، وسيتم تغطية طبول الفرق بالقماش الأسود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبعاد رئيسة الأرجنتين من جنازة مارغريت تاتشر استبعاد رئيسة الأرجنتين من جنازة مارغريت تاتشر



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab