شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو

أمهات يرغبن في تصوير أطفالهن
دمشق - العرب اليوم

بسنوات عمرهما القليلة تنزل سارة ويارا إلى الشارع مجهزتين بكاميراتهما، تبحثان عن الراغبين بتوثيق مشوار يقومون به، أو ربما أمهات يرغبن في تصوير أطفالهن حتى تكون للصورة تاريخ وذاكرة مهما مرت السنون.اعتادت كل من سارة ويارا اللتين ما زالتا في صفوف الدراسة، التوجه إلى دمشق القديمة وخصوصاً عند الجامع الأموي، حيث يكثر الزوار هناك، في البداية كانتا تسألان المارة إن كانوا يرغبون في التقاط الصور، لكن اليوم اتسعت دائرة المعارف بالنسبة لهما وأصبحتا معروفتين في هذه المناطق السياحية التي يتردد عليها كل السوريين وبمجرد وصولهما يعرف الجميع أنهما على موعد مع لقطات مميزة سيحصلون عليها بالمجان أو مقابل مبلغ من المال.

تخبرنا سارة وهي طالبة في الصف الثالث الثانوي، أنها تعلمت التصوير من حوالي السنتين بشكل شخصي، واعتمدت على موهبتها أولاً وعلى متابعة الفيديوهات التعليمية عبر المواقع الإلكترونية ثانياً، وبدأت بالتدريج بالاحتراف من خلال تصوير أفراد العائلة ومن ثم معارفها، وحينما شعرت أنها أتقنت التصوير قررت تحويله لمصدر دخل، ولأنها لم تكن تملك الأدوات الأولية للمهنة استأجرت كاميرا في البداية، ولم تنتظر حصولها على استديو بل نزلت إلى الشارع لتصوير الناس بالأماكن العامة.لا تنكر أن الناس في البداية استغربوا الأمر فنوعاً ما اختفت هذه المهنة مع انتشار الموبايلات والكاميرات الحديثة، كما أنها مهنة ارتبطت عادة بالذكور، لكن الأختين قررتا إثبات نفسيهما فتحول استغراب المارة لاهتمام واستفسار حول آلية عملهما واختيار اللقطات فضلاً عن السعر.

تشعر سارة بالسعادة اليوم لأنها نجحت في صنع اسم لها داخل العاصمة، وتشير إلى أنها تمكنت هي وأختها من خلال هذا المشروع البسيط من توفير دخل لهما، وهما تحلمان بتوسيع عملهما وتنفيذ جلسات تصور احترافية.لا تقتصر سارة ويارا في جولاتهما على الشام القديمة، بل تغطيان العاصمة بأكملها تقريباً فتتجهان إلى مناطق كفرسوسة والشعلان، وغيرهما وتختاران الأماكن التجارية، حيث يمكنهما الحصول على زبائنهما.صحيح أن هدف كل من يارا وسارة هو جمع المال في ظل الظروف التي تعاني منها العائلات السورية، إلا أنهما في الوقت ذاته أعادتا مهنة قديمة كانت تنتشر في المناطق السياحية والأسواق العتيقة وهي مهنة التصوير الفوري.

قد يهمك ايضاً

شركة "أجنحة الشام" تجلي عددا من السوريين العالقين في بيلاروس

"إعلان هام" يخص السوريين المقيمين في الخارج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو شقيقتان سوريتان تؤسسان مشروعهما بكاميرا مستأجرة وتحولان الشارع إلى استديو



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab