رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين
آخر تحديث GMT13:39:39
 العرب اليوم -

خاضتِ البارونة حروبًا مع نقابات العمَّال وتمكَّنت من كبح تأثيرها القويّ

رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين

رئيسةُ الوزراء السابقة ، مارغريت تاتشر
لندن - العرب اليوم

مازالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر التي توفيت في ابريل/نيسان الماضي، حاضرة في أروقة القاعات التي تحتضن اجتماعات حزب "المحافظين" ولاتغيب عن مضمون تداولات هذه الاجتماعات. ويلاحظ المارُّ على جانبي الممرات المؤدية الى قاعة اجتماعات حزب المحافظين صورًا كبيرة لتاتشر معلقة على الجدران، وصورَ الجوائز التي فازت بها وعدداً كبيراً من مقتنياتها. ويستعرض معظم المسؤولين البريطانيين انجازات تاتشر ومن أبرزها القضاء على نقابات العمال وحرب "فولكلاند" وانشاء مجلس محلي لمراقبة اسعار المنازل، وموقفها السريع الداعم لتحرير الكويت من غزو نظام صدام حسين البائد في عام 1990. ولقد أطرى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في خطاب القاه الليلة الماضية بشأن سياسات بريطانيا الخارجية على الزعماء الذين بنَوا صرحًا لبريطانيا في الخارج عن طريق ارساء الامن والنجاح فيها، ومن بينهم ديزرائيلي وسالسبيري وتشيرتشل وتاتشر.
وقال هيغ: "ونحن نقف على اكتاف هؤلاء العظماء نعلم انه لايمكن ابدا" الانتقاصُ من تأثير المحافظين في السياسة الخارجية البريطانية".
وشدد على ان "الانسحاب من العالم لم يكن مطلقا في عقيدة حزب المحافظين".
ويعرب المراقبون عن اعتقادهم بأن "تاتشر لكانت تفزع حينما ترى نحو 50 ألف ناشط في نقابات العمال يصلون الى مدينة "مانشستر" البريطانية يوم امس في اول يوم من اجتماعات الحزب ليتظاهروا ضد اجراءات التقشف والتغيرات التي دعمتها الحكومة في قطاع الخدمات الصحية الوطنية".
فقد خاضت البارونة تاتشر حروباً مع نقابات العمال وتمكّنت من كبح تأثيرها القوي على كل ما يتعلق بقطاع الصناعة في بريطانيا.
في المقابل تمحور اجتماع حزب المحافظين على ضيق الوقت المتاح للحزب وهو عام واحد فقط من اجل العمل على جذب اصوات الناخبين، وإلا فإنه سوف يواجه هزيمةً محققة في الانتخابات العامة المقررة في عام 2015.
ويسعى حزب المحافظين الى استقطاب الأقليات العرقية في المجتمع البريطاني بعد ان اظهرت دراسات اجرتها مؤسسة (بريتيش فيوتشر) التابعة للحزب ان "رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان ليكسب اكثر من 12 مقعداً اضافياً في البرلمان لو انه وصل الى "الناخبين من دون البيض".
وذكرت الدراسة ان الاخفاق في سد "الفجوة العرقية" جعلت رئيس الوزراء يخسر اكثر من 500 ألف صوت.
ومن المقرر ان يلقي كاميرون خطابا يوم الاربعاء المقبل في اجتماعات مؤتمر حزب المحافظين بهدف تعزيز شعبية الحزب الذي اظهرت استطلاعات الرأي ان شعبيته تراجعت امام منافسه حزب العمال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين رئيسةُ الوزراء السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 13:14 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم
 العرب اليوم - بريطانيا تطالب بضمان مستقبل الفلسطينيين في وطنهم

GMT 12:53 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية
 العرب اليوم - محمد هنيدي يخوض تجربة فنية جديدة في السعودية

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab