قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة
آخر تحديث GMT09:12:00
 العرب اليوم -

قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة

المستشفى
الجزائر ـ العرب اليوم

"وجدنا أحمد" عبارة دوت في مسامع ذوي الشاب الفلسطيني أحمد مهنا الذي فقد أثره في الجزائر منذ عام ونصف، لا أحد يعلم له طريقاً، والذي عاشت والدته في حلكة الظلماء والحزن الذي سيطر على فؤادها، ولكن كانت تلك العبارة بمثابة عودة الروح لجسدها.
الشاب أحمد كان يحلم بتعلم علوم الموسيقى، ليشد عزيمة السفر إلى الجزائر عام 2013، ملتحقاً في معهد الموسيقى، محققاً حلمه في حصوله على شهادته الجامعية، معتزماً العودة لوطنه والفرحة تغمر قلبه، ولم يتوقع بأن يصطدم بواقع عدم قدرته على العودة لانغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد للمسافرين من قطاع غزة.
ويروي والده المخرج السينمائي سعود مهنا، قرر أحمد منذ تلك اللحظة البقاء، والبحث عن فرصة عمل حتى يحين وقت فتح المعبر والعودة، طالباً مني مبلغاً مالياً لتيسير أموره المعيشية، ولم نكن نعلم بأنها ستكون المكالمة الأخيرة فاقدين التواصل معه، وبات الحزن والقلق سيدَي الموقف.
ويقول مهنا: سارعت في عمليات البحث، متواصلاً مع السفارة الفلسطينية في الجزائر للسؤال عنه ولم نحصل على إجابة، فسارعت في التواصل مع المواقع الإخبارية الجزائرية والأصدقاء، ولكن باءت كافة المحاولات بالفشل، وبدأت محاولات السفر للبحث، ولكن لم أتمكن من الحصول على فيزا دخول الأراضي الجزائرية.
ويتابع بذات يوم أنار بصيص الأمل، حينما تواصلت صحفية جزائرية، لتخبرني عثورها على أحمد، والذي يمكث في المستشفى إثر تعرضه لحادث سير أدى إلى كسور بقدمه، ومشاكل صحية في صدره، وبدأت الفرحة تسود المكان، واستطعنا الحديث معاً والاطمئنان على صحته، ولم تدُم الفرحة بعد خروجه من المستشفى دون علم الكوادر الطبية.
شكلت تلك الحادثة نقطة تحول في موقف والدته التي اعتزمت السفر وحدها للبحث عن فلذه كبدها الذي لم ترَه منذ 8 سنوات، لتبدأ رحلتها الشاقة في البحث عن ابنها في مدن دولة الجزائر لتكون نقطة انطلاقها مدينة المسيلة التي يتواجد بها المستشفى الذي كان يمكث به، فلم تجد له أثراً.
لتجول المدن ذاهبة إلى مراكز الشرطة لتروي قصة أحمد، ولم تيأس بمحاولاتها جراء توزيعها رقم هاتفها المحمول بالأماكن العامة، لتجد مساعدة من صاحب الفندق الذي تمكث به في عملية بحثها، لتعلم بأنه يتواجد في مدينة العلمة وينام في الأماكن العامة والغابات ووضعه الصحي متردٍّ.
ويروي سعود اللقاء بين زوجته مريم وأحمد، كان لقاء صعباً على زوجتي عند رؤيته ينام في مرأب للسيارات ووضعه الصحي صعب، لتبدأ دموعها تغطي ملامحها وأخذته بأحضانها، مصطحبة إياه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويوضح أن أحمد بكامل قواه العقلية والنفسية وفق توصيف الأطباء ويحتاج إلى شهرين لتلقي العلاج نتيجة تدهور وضعه الصحي لقدمه والصحي، لتكون تضحية أمه بكل شيء المنقذ إلى عودة لم شمل العائلة من جديد.

قد يهمك ايضاً:

اختتام مؤتمر "دول الجوار الليبي" في الجزائر وسط اتفاق على تفعيل الاتفاق الرباعي

 

المجلس الرئاسي الليبي يثمن دور الجزائر الداعم لاستقرار ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة قصة سيدة فلسطينية عثرت على نجلها بعد فقدان أثره لعامين في الجزائر وتحول حزنها لفرحة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل
 العرب اليوم - فصائل مسلحة عراقية تعلن استهداف 6 مواقع حيوية داخل إسرائيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab