نتائج الاعتماد على الأم بمفردها في تربية ورعاية الأبناء
آخر تحديث GMT12:46:54
 العرب اليوم -

بحكم عمل الأب وعدم الجلوس في البيت لفترات طويلة

نتائج الاعتماد على الأم بمفردها في تربية ورعاية الأبناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتائج الاعتماد على الأم بمفردها في تربية ورعاية الأبناء

تربية الأبناء
القاهرة ـ العرب اليوم

تعد الأم  العمود الأساسي في كل منزل، ويتم الاعتماد عليها في معظم الأحيان ليس فقط في الأعمال المنزلية، ولكن أيضًا في تربية الأبناء يترك الآباء مسؤولية تربية الأنباء ورعايتهم، للأم بمفردها، وذلك بحكم العمل وعدم الجلوس في البيت فترات طويلة، إلا أن ذلك يسبب العديد من المشكلات في علاقة الابن وأبيه، وفي عملية تنشئة الأبناء.

ويعتقد بعض الآباء أن الأم أقدر على استيعاب التغييرات التي يمر بها الأبناء، إلا أنه معتقد خاطئ لا يفيد نهائيًا بين علاقة الأب والابن أو الابنة على حد سواء، إذ يخلف فجوة عاطفية بين الطرفين. ويؤدي الاعتماد على الأم، إلى صعوبة التفاهم بين بعض الآباء وأبنائهم، نتيجة قلة التواصل بينهما، وغيرها من المشكلات والسبب في ذلك أن شخصية الأب الديناميكية تؤثر بشكل كبير في نضج ووعي الأبناء وعلى الإشباع العاطفي والثقة بالنفس التي يحتاجها الأولاد والفتيات، وبشكل خاص أثناء فترة المراهقة لما لها من تغييرات في التفكير وغيره، لذلك ينصح بأن يتولى الأب مهمة التربية، ويكون قريبًا مع أبنائه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيفا لونغوريا تكشف أسرار تربية الأبناء التي تعلمتها من فيكتوريا بيكهام

التهرب من تربية الأبناء من عيوب فارق السن الكبير بين الزوجين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج الاعتماد على الأم بمفردها في تربية ورعاية الأبناء نتائج الاعتماد على الأم بمفردها في تربية ورعاية الأبناء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab