الملكة إليزابيث تَرْفُض طلب الحماية للأمير هاري
آخر تحديث GMT03:24:08
 العرب اليوم -

الملكة إليزابيث تَرْفُض طلب الحماية للأمير هاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملكة إليزابيث تَرْفُض طلب الحماية للأمير هاري

الملكة إليزابيث
لندن - العرب اليوم

قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن الملكة إليزابيث لن تساعد حفيدها، الأمير هاري، في طلبه بتخصيص قوة من الشرطة لحراسته أثناء وجوده بالبلاد. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في القصر قوله: "لن ترضخ الملكة بالتأكيد لمطالبه، لأن هذا القرار ليس بيدها". وأوضح أن "الأمر منوط بالحكومة، والحماية ليست هبة تمنحها الملكة لمن تشاء أو ترفعها عمن تشاء". وتشير التقديرات إلى أن تكلفة تأمين الحماية لعائلة هاري سيكلفه 80 ألف جنيه أسترليني أسبوعيا.

وأوضحت مصادر مقربة من القصر أنه تم إخبار هاري أن شرطة العاصمة ليست "بنادق للإيجار" ولا يمكن التعامل معها كشركة حراسة خاصة للأثرياء والمشاهير. وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان الأمير هاري اعتزامه مقاضاة الحكومة البريطانية لاستعادة الحماية التي فقدها بعد تركه للواجبات الملكية، في أول دعوى قضائية من نوعها يرفعها أحد أفراد الأسرة المالكة. ويسعى هاري للحصول على حماية الشرطة خلال زيارته هو وعائلته المقيمة في الولايات المتحدة بريطانيا، نظرا لتمتع العائلة الملكية والمسؤولين الحكوميين عادة بهذه الحماية. لكن هاري فقد تلك الميزة ولقبه الرسمي قبل عامين عندما تخلى عن واجبه الملكي للعيش في كاليفورنيا مع زوجته ميجان.

ورغم عرضه تحمل تكلفة حراسة الشرطة، لكن مصادر مطلعة أكدت أن هذا الطلب قوبل بالرفض والتأكيد على أن الشرطة البريطانية ليست "قوة خاصة". وأوضح مصدر آخر: "لم تتم مناقشة مطالبه بالأمن في المملكة المتحدة علناً أو على نطاق واسع داخل الأسرة لأنه كان يُعتقد أنه تم إقرار الوضع قبل عامين". وأضاف: "بصراحة تامة، في ظل المخاوف الصحية بشأن الملكة وما ينتظر الأمير أندرو من محاكمة، فإن المعركة بين حفيدها والحكومة هي آخر شيء تريد الملكة الانجرار إليه".

ووفقا للصحيفة، فقد كانت الحماية الأمنية لهاري وميجان تكلف دافعي الضرائب نحو 5 ملايين جنيه إسترليني سنوياً عندما كانا يعيشان في بريطانيا. ويتولى هاري الآن تمويل الحماية الشخصية له ولعائلته بفضل العقود مع شركتي نتفليكس وسبوتيفاي التي تدر عليه ملايين الدولارات سنويا. ورغم تأكيد هاري أنه لن يثقل كاهل دافع الضرائب بتكاليف الحماية، لكن المسؤولين البريطانيين رفضوا مطالبه خوفًا من أن يفتح الباب أمام أي فرد ثري لاستخدام فريق الشرطة كقوة خاصة بهم. وتتخذ اللجنة التنفيذية الملكية وكبار الشخصيات القرار بشأن من يحصل على حراس شخصيين، والتي تضم كبار الموظفين المدنيين والعائلة المالكة وكبار ضباط الشرطة والخدمات الأمنية. من جانبه، يرى هاري أن هناك خطراً على حياته لأنه يحتل المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش، كما أنه مستهدف من قبل المتطرفين بسبب اشتراكه في القتال في أفغانستان. وربما يعني الخلاف الأمني أن العائلة قد تضطر الآن إلى عدم حضور احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة الصيف المقبل.

قد يهمك ايضا 

الملكة إليزابيث الثانية تلتقي بحفيدتها ليليبت ديانا للمرة الأولى في الربيع

الملكة إليزابيث تستذكر "البريق المثير" في عيني زوجها برسالة الميلاد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث تَرْفُض طلب الحماية للأمير هاري الملكة إليزابيث تَرْفُض طلب الحماية للأمير هاري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab