أم تقتل طفلتها بمساعدة صديقتها والمحكمة تبرئها
آخر تحديث GMT04:44:09
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

أم تقتل طفلتها بمساعدة صديقتها والمحكمة تبرئها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أم تقتل طفلتها بمساعدة صديقتها والمحكمة تبرئها

المحكمة البريطانية
لندن - العرب اليوم

ترتبط طفولة أية فتاة باللعب مع العرائس وبفعل غريزي تجدها تهتم بهذه العروسة وترعاها وكأنها روح حقيقية وليست مجرد لعبة فتغيير لها ملابسها وتهتم بتنظيفها وجمالها حتى أنها تتحدث معها وتغني لها ونحن على يقين إذا دبت في هذه العروسة الروح فإنها ستكون أسعد من في الحياة نتيجة لكل هذا الاهتمام وهو ما فسره المتخصصون أنها مشاعر الأمومة الطبيعية الموجودة في أي فتاة والتي تختزنها لإظهارها مع أبنائها فيما بعد.

ولكن في واقعة غيرت معالم الطبيعي وجعلت من مشاعر الأمومة مجرد لقب وهمي غير حقيقي تجد "أم" وكأنها ولدت دون مشاعر الأمومة الغريزية تسعى لقتل أبنتها الرضيعة بعد أسابيع من التعذيب والإصابات الكارثية التي لا يمكن النجاة منها بمساعدة صديقتها صاحبة النصيب الأكبر في التعذيب لتنتهي القضية بموت الطفلة وبراءة الأم.

ووفقا لموقع " mirror" البريطاني فإن الطفلة "ستار هويسون " البالغة من العمر 16 شهر تعرضت إلى أشد أنواع التعذيب على يد والدتها " فرانكي سميث، 20 عام" وصديقة والدتها " سافانا بروكهيل، 28 عام" مما أدى إلى معاناتها من إصابات كارثية لا يمكن النجاة منها ووفاتها بعد صراع من محاولات التمسك بالحياة لتهز قضيتها بريطانيا وتسلط الضوء على فشل الخدمات الاجتماعية.

وعلى الرغم من أن "ستار" عانت من التعذيب لفترة طويلة إلا أنها استسلمت لقدرها في سبتمبر من العام الماضي حينما تم إسعافها إلى المستشفى بداعي إصابتها بنوبة قلبية ليتم كشف ما تعرضت له تلك الملاك البريء على يد والدتها وصديقتها فعند فحصها وجد الأطباء أن سبب الوفاة هو تعرضها إلى ضرب مميت شمل أضرار بالغة في تجويف البطن الناجم عن ضرب قاسي على شكل لكم أو ركل في البطن وكسر في الساق اليمنى نتيجة لتعرضها لالتواء قوي وكذلك كسر في مؤخرة الجمجمة.

كما أكد الأطباء ان علامات الإصابات تدل على تعرضها للضرب في فترات زمنية مختلفة وبعيدة ليتم إبلاغ جهات التحقيق عن الواقعة فالوفاة ليست طبيعية ولكنها جريمة قتل وهو ما كشفته جهات التحقيق والتي القت القبض على والدتها وصديقتها باعتبارهما أنهما الشخصين البالغين الوحيدين في الشقة والمرافقين للفتاة في ذلك الوقت وكشفت الشرطة من كاميرات المراقبة لإحدى المباني مشاهد تؤكد اعتداء " سافانا" صديقة والدة الفتاة على الطفلة حيث أظهرت اللقطات توجيه " سافانا" 21 ضربة للطفلة مما أدى إلى سقوط الفتاة ليكون رد فعل الصديقة أنها قامت بجذبها من الأرض عن طريق حلقها وبعد فحص تليفونات الأم وصديقتها وجدوا مشاهد للطفلة أثناء تعرضها للإهمال والأذى النفسي كلحظة سقوط الطفلة من على كرسي بلاستيكي وتصطدم بالأرض دون أي محاولة للام في حمايتها وفي فيديو آخر ظهرت فيه الطفلة وهي منهكة والنوم يسيطر عليها لتسقط إلى الأمام وتغفو في وعاء من الطعام.

وما زاد من الكارثة هو محاولة عدد من الجيران حماية الطفلة مما تتعرض له على يد والدتها وصديقتها وقاموا لأكثر من 5 مرات بإبلاغ الخدمات الاجتماعية لما تتعرض له "ستار" من اعتداءات جسدية واذى نفسي في محاولة انقاذها مع تحذير خمسة أشخاص مختلفين للخدمات الاجتماعية من أن حياتها في خطر وإرسال فيديوهات تؤكد ادعائهم إلا أن الخدمات الاجتماعية لم تقوم بالرد ولم تنقذ الفتاة حتى ماتت مما أثار الكثير من الغضب تجاه مسؤولي الخدمات والذين أصدروا بيان اعتذروا فيه عن عدم رؤيتهم جميع علامات التحذير التي كان من الممكن أن تؤدي إلى إجراءات إنفاذ قانونية أكثر صرامة وإنقاذ "ستار" من النهاية الأليمة.

وفي المحاكمة تمكن دفاع "فرانكي" والدة الطفلة من إثبات أنها لم تعرض الطفلة لأي أذى فكل مشاهد الفيديوهات تؤكد أن "سافانا" صديقتها هي من تقوم بالاعتداء مع اعتراف الأم أنها لم تكن في الغرفة عندما أصيبت "ستار" بجروح قاتلة وأنها لم تشك في صديقتها بأنها هي من كانت تقوم بذلك ولكن بعدما أعادت تقييم الوضع في السجن اتهمت صديقتها بقتل ابنتها ليتم تبرأتها في جريمة القتل والقتل غير العمد مع إدانتها بالتسبب في وفاة الطفلة أو السماح بذلك ورغم نفي "سافانا" الاتهامات التي وجهت إليها وتأكيدها على أنها دخلت الغرفة بعد سماع صوت سقوط ووجدت الطفلة على الأرض في حالة تعب شديد وقامت بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي لها والاتصال بالإسعاف على الفور لإنقاذها إلا أن المحكمة وجهت لها تهمة القتل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فتاة حامل يقطع رأسها شقيقها بمساعدة والدته ويلتقط معها "سيلفي" في جريمة تهزّ الهند

فتاة تحفر قبرها بيديها قبل أن تتلقى الرصاصات القاتلة في جريمة تهزّ البرازيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم تقتل طفلتها بمساعدة صديقتها والمحكمة تبرئها أم تقتل طفلتها بمساعدة صديقتها والمحكمة تبرئها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab