حملة «أنا أيضاً» ضد التحرش تنتشر في مصر لمعاقبة المذنب
آخر تحديث GMT11:08:03
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

حملة «أنا أيضاً» ضد التحرش تنتشر في مصر لمعاقبة المذنب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة «أنا أيضاً» ضد التحرش تنتشر في مصر لمعاقبة المذنب

التحرش في مصر
القاهرة - العرب اليوم

وصلت حملة «مي تو» أو «أنا أيضاً» العالمية المرتبطة بالتحرش والاعتداء الجنسي إلى مصر وسط تفشي فيروس كورونا. وقالت صباح خضير، كاتبة وناشطة مقيمة في واشنطن، إنها شاهدت منشوراً لامرأة على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم فيه طالباً جامعياً بالاعتداء الجنسي وابتزاز النساء. وبعد أن شعرت بالإحباط لقراءة المزاعم ضده، قررت اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، بحسب شبكة «إيه بي سي نيوز».
ونشرت صباح، صورة الشاب والادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي في يونيو (حزيران) 2020 وانتشرت منشوراتها حوله على نطاق واسع. وحظي منشورها باهتمام سياسيين ومشاهير وحتى كبار علماء الدين في مصر الذين أدانوا أفعال الطالب المبلغ عنها. وفي ديسمبر (كانون الأول)، حُكم عليه بالسجن 11 عاماً بتهمة محاولة اغتصاب ثلاث نساء وحيازة مخدرات.
وأدى المنشور أيضاً إلى توحيد شبكة من النساء على وسائل التواصل الاجتماعي في مسعى لكشف الرجال الآخرين المتورطين بالاعتداء الجنسي أو التحرش في مصر، مماعد ركيزة أولة لتكوين ركة «مي تو» أو «أنا أيضاً» في مصر وسط وباء «كورونا».بعد مرور عام، تواصل النساء مساعدة ضحايا الاعتداء في مصر لتحقيق العدالة.
ووجد تقرير للأمم المتحدة للمرأة أن 99 في المائة من النساء المصريات تعرضن لشكل من أشكال التحرش. ويقول ناشطون مثل خضير إن النساء يترددن في الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي أو التحرش الذي يتعرضن له خوفاً من إلقاء اللوم عليهن أو مواجهة رد فعل عنيف من الأسرة.
وقالت الدكتورة سحر خميس، الأستاذة المنتسبة لدراسات المرأة في جامعة ماري لاند: «بدأت بعض القوانين واللوائح في الاهتمام بفكرة المساواة بين الجنسين... لكن هذا لا يعني أننا بالضبط في المكان الذي نحتاج أن نكون فيه».
في يوليو (تموز)، وافقت مصر على قانون لحماية هوية النساء اللاتي يبلغن عن اعتداء جنسي. وحث المجلس القومي للمرأة في مصر النساء على نقل قصصهن والسعي لتحقيق العدالة.
وقالت خضير: «النساء لا يتقدمن فقط، بل يقمن بثورة ويعرفن أن المخطيء سيدفع بطريقة أو بأخرى ثمن ما فعله».
وتم إنشاء حساب على «إنستغرام» يسمى شرطة التحرش، مما يمنح النساء منصة للإبلاغ عن الاعتداءات والبحث عن موارد للمساعدة، وهو واحد من حسابات لا حصر لها تم إنشاؤها لدعم مزاعم النساء عن الانتهاكات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القومي للمرأة يستعد لاستقبال شكاوى التحرش في العيد

أندرو كومو يؤكد أنه لم يرتكب أي خطأ والاتهامات ضدة بالتحرش باطلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة «أنا أيضاً» ضد التحرش تنتشر في مصر لمعاقبة المذنب حملة «أنا أيضاً» ضد التحرش تنتشر في مصر لمعاقبة المذنب



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab