التونسيات يتجاوزن التمييز بين الجنسين بقيادة الدرّاجات الهوائية
آخر تحديث GMT11:45:55
 العرب اليوم -

تمكّنت مبادرة التعليم من تدريب 700 شخص97% منهم سيدات

التونسيات يتجاوزن "التمييز بين الجنسين" بقيادة الدرّاجات الهوائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسيات يتجاوزن "التمييز بين الجنسين" بقيادة الدرّاجات الهوائية

المرأة التونسية
تونس - العرب اليوم

باتت الدراجات الهوائية تشق طريقها في شوارع العاصمة تونس المزدحمة فيما يعتمد وسيلة النقل هذه عدد متزايد من النساء الساعيات إلى الاستقلالية والتخلص من التمييز بين الجنسين، مستفيدات من الإقبال عليها الناجم عن جائحة "كوفيد - 19".تتحوّل الحديقة اليابانية في قلب العاصمة تونس صباح أيام الأحاد إلى مدرسة في الهواء الطلق لتعلم ركوب الدراجة الهوائية بمشاركة نحو ثلاثين شخصًا غالبيتهم من النساء اللاتي لم يتمكن من ممارسة هذه الرياضة خلال الطفولة. وتحاول المبتدئات اللواتي ارتدين ملابس وأحذية رياضية التحكم بالدراجة الصغيرة المخصصة للتدريب مع بذلهن تركيزًا مضنيًا. وهن يترددن أحيانًا قبل تجاوز الحواجز ويندفعن أحيانًا أخرى بجرأة لافتة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

تقول سامية (40 عامًا)، وهي فخورة بالتطور الذي حققته خلال الجلسة الثانية من التدريب: "جئت هنا للتخلص من عبء عدم تعلمي ركوب الدراجة عندما كنت صغيرة". وتتابع: "لم تكن الفتيات يتعلمن ركوب الدراجة الهوائية في الماضي، فهذا لم يكن موجودًا في ثقافتنا الأبوية. جارتي تقول إن الصبيان هم الأجدر بالدراجة. من حسن الحظ أن الأمور تغيرت". وقررت مستقبلًا اصطحاب أطفالها للتنزه بالدراجة عوض السيارة.

تمكنت مبادرة تعليم ركوب الدراجة الهوائية التي أطلقتها جمعية "فيلوريسيون - تونس" من تدريب 700 شخص خلال سنتين، 97 في المائة منهم نساء. وتمثل كل دورة تدريبية مناسبة تلتقي فيها أجيال مختلفة من مناطق اجتماعية متنوعة في تونس. تتقاسم كل النساء الآتيات من آفاق مختلفة وتتراوح أعمارهن بين 15 و70 عامًا، أحلامًا مشتركة لم يحققنها خلال فترة الطفولة.

وظهرت حركة "فيلوريسيون" في فرنسا في السبعينات مروجة لاستخدام الدراجة الهوائية وسيلة نقل بديلة على الطرقات. وتوضح ستيفاني بوسال أن "النقل من أهم المواضيع التي تشغل التونسيين"، مشيرة إلى أن الدراجة الهوائية قد تشكل الحلّ. وتضيف أن "السرمة هي العائق الرئيسي تمامًا مثل الثقافة، إذ يُنظر للدراجة على أنها وسيلة نقل خاصة بالفقراء". وتنشط منظمتها من أجل سياسة حضرية تراعي الدراجين وتطرح تعاونًا مع المجالس المحلية والبلديات.

وقد يهمك ايضا:

السعودية تُعلن أن 91% من مواطنيها يستخدمون شبكات التواصل أغلبهم في تبوك

"رقصة المثلث" تحدٍّ جديد يجتاح شبكات التواصل الاجتماعي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيات يتجاوزن التمييز بين الجنسين بقيادة الدرّاجات الهوائية التونسيات يتجاوزن التمييز بين الجنسين بقيادة الدرّاجات الهوائية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab