واشنطن - العرب اليوم
أنقذت مراهقة وجدها، طفلاً مجمدًا، يبلغ من العمر11 عامًا، من الغرق في الجليد داخل بركة في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت كايتلين توماس، وهى طالبة في مدرسة جيفرسون الثانوية، تمشى فى الجوار عندما رأت الشاب يكافح في الجليد لإنقاذ نفسه.
وقالت الفتاة، البالغة من العمر 18 عامًا، إنها ركضت وقرعت أبواب الناس في محاولة للحصول على المساعدة، لكنها لم تجد أحدًا في المنزل، كما حاولت أيضًا الاتصال برقم الطوارئ لكنها لم تستطع توضيح موقعها للمرسل، واتصلت بعد ذلك بجدها راندي توماس، وهو غواص مدرب على الغوص، الذى وصل وبدأ في توجيه النصيحة إلى الشاب الذي تقطعت به السبل، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وركع الجد على ركبتيه بجانب البركة المجمدة قبل أن يلقي بحبل من مؤخرة شاحنته الصغيرة على أمل أن يتمكن الصبي من الإمساك به، لكن الشاب كان متجمدًا الأمر الذى جعله غير قادر على تحريك ذراعيه، مما أجبر راندى، الذي كان يرتدي قميصًا بأكمام طويلة وبنطلون جينز، على النزول في المياه الجليدية، ويسحب الصبي ببطء إلى حافة الماء.
بدورها، نشرت كايتلين، مقطع الفيديو للحظة إنقاذ الطفل، عبر صفحتها على "فيس بوك"، وعلقت عليه: "حسنًا، ليس كل يوم تنقذ حياة، أرجوكم تذكروا هذا الطفل الصغير في صلواتكم، لا أعرف كم من الوقت كان هناك"، ومن جانبه، قال مكتب شريف مقاطعة ماريون، إن الصبى، الذي لم يتم التعرف على هويته، قد أعيد إلى منزل والدته.
قــــــــــــــــــد يهمــــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك