الرياض - العرب اليوم
تتجه السعودية لتفعيل نظام العمل بالمادة «159» المتعلقة بإيجاد مراكز ضيافة أطفال داخل مقار العمل إذا زاد عدد العاملات على 50 سيدة، وذلك حسبما أوضحت هند الزاهد، وكيلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة. وأفادت الزاهد بأن هناك مبادرات أخرى ستظهر قريباً لدعم قطاع مراكز ضيافة الأطفال، وذلك خلال حديثها في لقاء نظمته «الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)» حول مراكز ضيافة الأطفال الأهلية.
وأكّدت أن الوزارة تعمل في مسارات عدة لدعم هذا القطاع وزيادة حجم الاستثمار فيه، بالنظر لأهميته. وأفصحت الزاهد عن 3 أنواع من مراكز الضيافة: مراكز في مقار العمل، ومراكز ضيافة الأطفال الأهلية، ومراكز ضيافة الأطفال المنزلية.
من ناحيتها، أوضحت الدكتورة هلا التويجري، الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة، خلال استضافتها في اللقاء ذاته، أن «مراكز ضيافة الأطفال تختلف أيضاً حسب الفئات العمرية، فالمراكز داخل المنشآت (سواء المجمعات التجارية ومراكز الأعمال) تغطي الفئة العمرية من سن الولادة وحتى 6 سنوات، أمّا مراكز ضيافة الأطفال المستقلة فهي تغطي من سن الولادة إلى 10 سنوات».
وأضافت: «نجد أن هذه البيئة (سواء أكانت الأم عاملة أم غير عاملة) بيئة مناسبة لتطوير المهارات السلوكية والمهارات الحسية والمهارات الحركية لدى الطفل»، وشدّدت على «أهمية البيئة الآمنة التي توفرها هذه المراكز للطفل، بما يُمكّن المرأة من الخروج إلى سوق العمل وهي مطمئنة على أطفالها».
يذكر أن السعودية سبق أن أطلقت كثيراً من المبادرات الرّامية إلى تمكين المرأة في سوق العمل، ومن ذلك برامج: «قرّة» لدعم خدمة ضيافة أطفال المرأة العاملة، و«وصول» لدعم نقل المرأة العاملة، و«العمل الحر» و«العمل عن بعد» الذي يوسّع دائرة الفرص لزيادة دخل المرأة، وبرنامج «حماية الأجور» لتأمين بيئة عمل آمنة في القطاع الخاص.
قد يهمك أيضا:
إنجازات المرأة السعودية تُلهم العالم بعد مشاركتها في التنمية
رؤية 2030 تُبرز دور المرأة السعودية واستثمار طاقاتها
أرسل تعليقك