10 أسيرات فلسطينيات يطالبن بوضع ملفهن في أولوية المفاوضات مع الاحتلال
آخر تحديث GMT11:40:55
 العرب اليوم -

فيما أعربن عن استيائهن من التجاهل الحكومي و الإعلامي

10 أسيرات فلسطينيات يطالبن بوضع ملفهن في أولوية المفاوضات مع الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 10 أسيرات فلسطينيات يطالبن بوضع ملفهن في أولوية المفاوضات مع الاحتلال

 أسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي

 أسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي رام الله ـ نهاد الطويل طالبت 10 أسيرات فلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عبر "العرب اليوم" القيادة الفلسطينية بوضع ملفهن في أولوية المفاوضات، وإدراج أسمائهن ضمن صفقة العودة للمفاوضات وخاصة أن عددهن قليل، وأحكامهن ليست عالية، ومعظمهن موقوفات في سجن "هشارون" فيما أعربن عن استيائهن من تجاهل ملفهن من قبل المسؤولين الفلسطينيين، ووسائل الإعلام، بينما طالب مركز "أسرى فلسطين"  السلطة الفلسطينية بالعمل الجاد من أجل إدراج أسماء الأسيرات الـ10  ضمن الصفقة، لتبييض السجون من النساء الفلسطينيات، معتبرًا أن قضية الأسيرات أولوية بالنسبة للشعب الفلسطيني، كما ناشد المركز المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، التدخل والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات، وتوفير حقوقهن ومستلزماتهن داخل السجون .
ومن جهته أكد المدير الإعلامي لمركز "أسرى فلسطين" الباحث رياض الأشقر لـ"العرب اليوم" بأن هناك 10 أسيرات لا يزلن مختطفات في سجون الاحتلال ويعانين إضافة إلى ممارسات الاحتلال بحقهن من الإهمال والتجاهل الواضح لمعاناتهن حتى على الصعيد الإعلامي.
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرات يعانين من ظروف اعتقاليه قاسية جدًا منذ وقت طويل، في وقت شهدت أوضاع الأسيرات النفسية تراجعا بعد الاتفاق الذي أبرمته السلطة في رام الله مع الاحتلال ويتضمن إطلاق سراح الأسرى القدامى على دفعات مقابل العودة للمفاوضات، حيث كانت الأسيرات يتوقعن أن يتم الإفراج عنهن ضمن هذه الصفقة لأن عددهن قليل، وهو ما لم يحدث.
وتطرق الأشقر إلى الظروف القاسية التي تحياها الأسيرات في السجون حيث لا يزال الاحتلال يتجاهل مطالبهن ويحرمهن من حقوقهن الأساسية في الزيارة والتعليم والعلاج وغيرها.
وكانت قوات الاحتلال قد حرمت الأسيرة منى قعدان ٤ سنوات، من عرابة قضاء جنين، من الزيارة بعد احتجاز شقيقها وشقيقتها أحد الحواجز وهم في طريقهم لزيارتها ومزقوا التصاريح الخاصة بالزيارة  وأجبروهم على العودة إلى البيت.
فيما لا تزال إدارة سجن "هشارون" تراقب تحركاتهن خلال الخروج لـ "الفورة" أو ممرات السجن عبر كاميرات وضعت خصيصا لهذا الغرض، ويحتجزهن بجانب الأسيرات الجنائيات مما يشكل خطورة عليهن، ولا تزال الإدارة تمارس سياسة الاقتحام والتفتيش دون استئذان، وتحرمهن من مواصلة التعليم، وتمنع إدخال الكتب والصحف إليهن، هذا إضافة إلى سياسة الإهمال الطبي  المتعمدة بحقهن كما حدث مع عميدة الأسيرات  لينا الجربوني من أراضي الـ48،والتي أجريت لها عملية جراحية أخيرًا بعد مماطلة لسنوات، وقد بقيت مقيدة في السرير بالقيود الحديدية خلال وبعد إجراء العملية ،في يدها من جهة وفي رجلها من الجهة الأخري، و تواجد معها في الغرفة ذاتها  طوال ٢٤ ساعة في اليوم سجانتان وسجان، مما دفعها إلى الطلب بمغادرة المستشفى احتجاجًا على الظروف المذلة.
فيما رفضت سلطات الاحتلال الشهر الماضي الطلب الذي تقدمت به الأسيرات  لتحسين شروط حياتهن مع حلول شهر رمضان المبارك وتوفير بعض أصناف الطعام أو السماح لهن بشرائها من الكنتين .
وطالب المركز السلطة الفلسطينية بالعمل الجاد من أجل إدراج أسماء الأسيرات الـ10  ضمن الصفقة ، لتبييض السجون من النساء الفلسطينيات، معتبرًا أن قضية الأسيرات تعتبر أولوية بالنسبة للشعب الفلسطيني، كما ناشد المركز المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، التدخل والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق الأسيرات، وتوفير حقوقهن ومستلزماتهن داخل السجون .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

10 أسيرات فلسطينيات يطالبن بوضع ملفهن في أولوية المفاوضات مع الاحتلال 10 أسيرات فلسطينيات يطالبن بوضع ملفهن في أولوية المفاوضات مع الاحتلال



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab