فيزا الحب الفرنسية تجمع شمل العشاق الذين فرقتهم ظروف كورونا
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

واصلوا حياتهم العاطفية عن بُعد في انتظار العودة إلى بلد الشريك

"فيزا الحب" الفرنسية تجمع شمل العشاق الذين فرقتهم ظروف "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فيزا الحب" الفرنسية تجمع شمل العشاق الذين فرقتهم ظروف "كورونا"

زواج
باريس - العرب اليوم

هن فرنسيات أو هم فرنسيون مرتبطون بأجانب، مغاربة وأميركيين وكنديين أو من دول أميركا اللاتينية، وقد باغتهم وباء "كورونا" بينما كانوا في الخارج يزورون أهلهم في بلادهم. ثم تم حظر الطيران ولم يعد في مقدور الخطيب أو الخطيبة العودة إلى فرنسا، بوصفهم غير مرتبطين بعقد زواج أو تعاقد مدني. وطوال الأشهر الخمسة الماضية واصل نحو ألف رجل وامرأة حياتهم العاطفية عبر المحادثات الهاتفية ووسائل التواصل؛ كل في بلد، في انتظار أن تستجيب الدولة لمناشداتهم وتسمح لهم بالعودة إلى بلد الشريك.

وأخيرًا؛ حسب تصريح لوزير الدولة لشؤون السياحة في فرنسا، جان باتيست لوموينر، فإن إجراءات وضعت قيد التنفيذ تسمح بلمّ شمل الشركاء الموزعين بين فرنسا وعدد من الدول الأجنبية خارج أوروبا. وكان هؤلاء قد شكلوا جمعية تحت اسم "الحب ليس سياحة"، وتعاقدوا مع محامين لحل مشكلتهم وتمكينهم من الحصول على تأشيرات خاصة، يمكن وصفها بـ"فيزا الحب". وسبب المشكلة خلوّ القوانين الفرنسية من بنود تعالج هذا النوع من الحالات.

للحصول على "فيزا الحب"، يتوجب على طالبها أن يقدم للقنصلية الفرنسية وثائق تثبت أنه سبق أن أقام في فرنسا وارتبط بعلاقة عاطفية مستمرة مع مواطن فرنسي، ومارسا نشاطًا اجتماعيًا مشتركًا فيها. ومن الوثائق المقبولة البطاقة الشهرية للتنقل بالمترو، أو إيصالات استئجار شقق، مع شهادة تأييد من الشريك الفرنسي مرفقة بهويته وكان عدد من الفرنسيين والفرنسيات قد اشتكى من صعوبات الالتزام بعزلة "كورونا"، لا سيما حين يكون المرء وحيدًا ومحرومًا من الاجتماع بمن يحب. وجاء في منشورات جمعية "الحب ليس سياحة" أن مواجهة الداء معًا أفضل للمناعة وللصحة النفسية من مواجهته فرديًا. كما قدمت الجمعية شهادات لحالات من الكآبة والاضطرابات النفسية التي يعاني منها بعض أعضائها.

وكانت دول، مثل ألمانيا وهولندا، قد قررت تحرير منح التأشيرات والسماح بفترات قصيرة من الإقامة للأجانب الذين يرتبطون بعلاقات عاطفية مع مواطنيها. كما دعت المفوضية الأوروبية أعضاءها إلى السماح باستقبال الشركاء الأوروبيين من غير المتزوجين. وأعربت المفوضية عن أسفها لأن دولًا قليلة تطبق هذا المبدأ. أما في فرنسا، فقد كانت طلبات التأشيرات تقابل بالرفض، قبل أن يتدخل عدد من نواب كتلة الأغلبية للتنديد بالموقف الذي وصفوه بـ"الكافكاوي" (نسبة للمؤلف التشيكي فرانز كافكا) في التعامل مع المحبين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على شروط عقد زواج من هم دون الـ 18 عامًا في السعودية

عقد زواج يكشف حصول "مُطلّقة" على "أغلى مهر" في تاريخ العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيزا الحب الفرنسية تجمع شمل العشاق الذين فرقتهم ظروف كورونا فيزا الحب الفرنسية تجمع شمل العشاق الذين فرقتهم ظروف كورونا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab