واشنطن تبلغ طالبان رفض المجتمع الدولي طريقة تعاملها مع النساء
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

واشنطن تبلغ "طالبان" رفض المجتمع الدولي طريقة تعاملها مع النساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تبلغ "طالبان" رفض المجتمع الدولي طريقة تعاملها مع النساء

سيدتان أفغانيتان يرتديان البرقع التقليدي في أفعانستان
واشنطن - العرب اليوم

أبلغ الممثل الأميركي الخاص لشؤون أفغانستان توماس ويست، السبت، وزير خارجية طالبان أمير خان متقي خلال لقائه في الدوحة، رفض المجتمع الدولي طريقة تعامل الحركة مع النساء والفتيات في البلاد.وكتب المبعوث الأميركي عبر "تويتر" عن اجتماعه في قطر مع متقي: "يجب أن تعود الفتيات إلى المدرسة، وأن تتمتع النساء بحرية الحركة وأن يعملن بلا قيود، من أجل إحراز تقدم في تطبيع العلاقات".

وأضاف ويست أن الجانبين ناقشا أيضاً "الاستقرار الاقتصادي في أفغانستان، والمخاوف بشأن الهجمات على المدنيين"، مشيراً إلى أن "الحوار سيستمر لدعم الشعب الأفغاني، ومصالحنا الوطنية".

وتعاني أفغانستان أزمة اقتصادية، بعد أن جمدت دول مختلفة أصولها المودعة في الخارج، وقطعت عنها المساعدات، كما انتهجت طالبان منذ عودتها إلى السلطة العام الماضي، طرقاً مختلفة تفرض عدداً كبيراً من القيود على المجتمع، غالبيتها تحد من حقوق النساء والفتيات.
وكان القائد الأعلى لحركة طالبان الأفغانية، هبة الله أخوند زاده، أمر في 7 مايو الجاري، إلزام النساء ارتداء البرقع في الأماكن العامة، وجاء في مرسوم صادر عن أخوند زاده نشرته سلطات الحركة في كابول "ينبغي عليهن وضع التشادري (تسمية أخرى للبرقع) تماشياً مع التقاليد"، حسبما ورد في البيان.

وأضاف المرسوم أن النساء متوسطات العمر "ينبغي أن يغطين وجوههن باستثناء العينين، بما تنص عليه الأحكام عندما يلتقين رجالاً من غير المحارم"، لافتاً إلى أنه "يُفضل أن تلازم النساء المنزل"، إذا لم يكن لديهن عمل مهم في الخارج.

وفي مؤتمر صحافي في كابول قال متحدث باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي حلت بدلاً من وزارة شؤون النساء التابعة للحكومة السابقة المرسوم، إنه "سيتم التنبيه على والد المرأة أو أقرب أقاربها من الرجال، وإنه سيٌسجن في نهاية الأمر أو يُطرد من وظيفته الحكومية إذا لم تغط المرأة وجهها خارج البيت".

واعتبر مسؤولو الحركة، أن غطاء الوجه المثالي هو البرقع الأزرق الذي يغطي الوجه كله، والذي صار رمزاً عالمياً لنظام طالبان.وأدانت الأمم المتحدة ودول مختلفة، من بينها الولايات المتحدة، تراجع "طالبان" عن الوفاء بتعهدات أعلنتها خلال الشهور التي أعقبت سيطرتها على البلاد في أغسطس 2021، بشأن حقوق المرأة مثل حقها في التعليم.

ومنذ استحواذها على السلطة في 15 أغسطس 2021، قوّضت "طالبان" تدريجياً الحريات التي اكتسبتها النساء خلال 20 عاماً، رغم الوعود بأنها ستكون أكثر مرونةً مما كانت خلال فترة حكمها السابق، عندما كانت النساء محرومات من كافة حقوقهّن تقريباً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"طالبان" باكستان تمدد وقف إطلاق النار مع الحكومة

 

طالبان تخطط لعقد منتدى بمشاركة جماعات دينية وعرقية في كابل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تبلغ طالبان رفض المجتمع الدولي طريقة تعاملها مع النساء واشنطن تبلغ طالبان رفض المجتمع الدولي طريقة تعاملها مع النساء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab