طالبان تتسبب بإختباء الأفغانيات خوفاً بعد تفريق الحركة لتظاهرة تُطالب باحترام حقوق المرأة
آخر تحديث GMT03:55:19
 العرب اليوم -

"طالبان" تتسبب بإختباء الأفغانيات خوفاً بعد تفريق الحركة لتظاهرة تُطالب باحترام حقوق المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبان" تتسبب بإختباء الأفغانيات خوفاً بعد تفريق الحركة لتظاهرة تُطالب باحترام حقوق المرأة

ناشطات أفغانيات
كابول - العرب اليوم

اختارت ناشطات أفغانيات الاختباء، وفق ما قلنّ الخميس، خشية من حملة قمع تشنها حركة "طالبان" ضدهنّ بعد أيام من تفريقها لتظاهرة نسائية تطالب باحترام حقوق المرأة.وقالت الناشطات، طالبات عدم الكشف عن أسمائهنّ، إن حركة طالبان اعتقلت امرأة واحدة على الأقل في حملة مداهمات شنتها مساء الأربعاء، ما أثار خوفهنّ بأن دورهن سيأتي.وأوضحت إحداهن أنه "لا يسعنا البقاء في منازلنا حتى خلال الليل" بعدما انتشر ليلاً على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو التقطه احدى الناشطات لنفسها، ويظهرها في حالة انزعاج شديد، وتدعي فيه إن مقاتلين من طالبان يقفون عند باب منزلها مطالبين بالدخول.

ومنذ عودتها إلى الحكم في منتصف آب أغسطس ، فرضت حركة طالبان تدريجاً قيوداً على النساء أعادت إلى الأذهان الفترة الأولى من حكمها في التسعينات.وتشعر النساء والفتيات خصوصا بعبء عودة الحركة إلى الحكم، لا سيما أنه يجري تهميشهن شيئاً فشيئاً.وقالت أربع ناشطات إنه جرى اعتقال صديقة لهن، وأوضحت احداهنّ أنها أوقفت الأربعاء خلال وجودها في ساحة عامة في كابول.ولا يعرف مكانها حتى الآن، ولم تعلق حركة طالبان على الأمر.

وقالت ناشطة أخرى إن مقاتلين من طالبان أتوا إلى منزلها بحثاً عنها، لكنها لم تكن موجودة.إلا أن الفيديو الذي انتشر للناشطة الثالثة، ومكانها أيضاً غير معروف، كان كافياً لبث الذعر في صفوف الناشطات.وقالت ناشطات ممن يستخدمن تطبيق واتساب ووسائل التواصل الاجتماعي للتواصل إنهنّ اخترنّ الاختباء، غيرنّ منازلهنّ وبينهنّ من بدل مكانه أكثر من مرة، كما غيرنّ أرقام هواتفهنّ.وقالت إحداهنّ: "أثار الفيديو ضجة كبيرة والكثير من الذعر في صفوف الفتيات".واستخدم مقاتلون من طالبان الأحد رذاذ الفلفل لتفريق نحو 20 امرأة خرجنَ للتظاهر ضد الحركة وطالبنَ باحترام حقوقهنَّ.

وقالت أخرى: "أصابتهم التظاهرة الأخيرة في الصميم، وجعلتهم يطلقون حملة القمع الأخيرة".ودانت هيومن رايتس ووتش ما وصفته بأنه "قمع عنيف" للتظاهرة. وقالت المنظمة في بيان إن ما حصل "يعد تصعيداً مقلقاً وغير قانوني في جهود اخضاع تظاهرات سلمية وحرية التعبير في أفغانستان".ومنذ عودتها إلى الحكم، منعت طالبان التظاهرات المناهضة لها وفرضت الحصول على إذن مسبق، وغالباً ما يفرق مقاتلوها المتظاهرين، وخصوصاً النساء. لكن ذلك لم يحل دون خروجهنّ إلى الشارع مراراً وإن بأعداد محدودة مع رفعهن شعار "الحرية والعدالة والتعليم والعمل".وتأتي حملة القمع الأخيرة بعد أيام على اعتقال حركة طالبان لأستاذ جامعي ينتقدها في العلن، قبل أن تطلق سراحه لاحقاً على وقع حملة إدانة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

قد يهمك ايضاً

القائم بأعمال رئيس الوزراء في أفغانستان يدعو العالم للاعتراف بإدارة طالبان

"طالبان" تطرد 3 آلاف من عناصرها من صفوفها وتعتقل "غضنفر" قائد الحركة الطاجيكية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تتسبب بإختباء الأفغانيات خوفاً بعد تفريق الحركة لتظاهرة تُطالب باحترام حقوق المرأة طالبان تتسبب بإختباء الأفغانيات خوفاً بعد تفريق الحركة لتظاهرة تُطالب باحترام حقوق المرأة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab