مُمَرِّضَة سَبْعِينِيَّةٍ أُرْدُنِّيَّةٍ تَعْثُرُ فِي حِسَابِهَا عَلَى 45 أَلْفِ دِينَارٍ بَعْدَ عُقُودِ مِنْ اَلْفَقْرِ
آخر تحديث GMT02:12:31
 العرب اليوم -

مُمَرِّضَة سَبْعِينِيَّةٍ أُرْدُنِّيَّةٍ تَعْثُرُ فِي حِسَابِهَا عَلَى 45 أَلْفِ دِينَارٍ بَعْدَ عُقُودِ مِنْ اَلْفَقْرِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُمَرِّضَة سَبْعِينِيَّةٍ أُرْدُنِّيَّةٍ تَعْثُرُ فِي حِسَابِهَا عَلَى 45 أَلْفِ دِينَارٍ بَعْدَ عُقُودِ مِنْ اَلْفَقْرِ

ممرضة تعثر على مبلغ مالي في حسابها المجمد
عمان ـ العرب اليوم

ممرضة سبعينية أردنية، من أصول باكستانية، كانت تعيش في غرفة آيلة للسقوط، وتتسرب إليها المياه من كل حدب وصوب إلى أن عثرت على مبلغ مالي في حسابها المجمد منذ عقود تصل قيمته إلى 45 ألف دينار (حوالى 64 ألف دولار).وكانت الممرضة الأردنية الباكستانية عذراء خان قد وصلت إلى الأردن للعمل مع الجيش الباكستاني قبل أربعين عامًا وغادر الجيش الباكستاني وبقيت هي لتبدأ رحلة معاناة من الفقر والعوز والحاجة.

عذراء قالت لمصادرمن غرفتها وهي تحمل هاتفا قديما لا يتجاوز قيمته عشرين دينارا والدمع يملأ عيناها، إنَّها عملت مسؤولة تطعيم بوزارة الصحة منذ وصولها إلى الأردن وعمرها 19 عاما واستمرت لمدة 17 عاما، ثم غادرت إلى مدينة المفرق لتصبح قابلة قانونية تساعد النساء على الولادة، لكنَّ الحياة دارت عليها بظروفها وعانت ويلات الحاجة والفاقة.وأضافت إنّها تسكن منذ 16 عاما في غرفة وحمام في مدينة المفرق تبرع بها أحد المحسنين طيلة تلك الفترة، ولم تكن تعلم أنَّ لديها مبلغا ماليا في حسابها ووديعة قديمة زادت طيلة ذلك الوقت لتصل إلى تسعة آلاف دينار.وبينت عذراء أنَّها لم تكن تحلم يوما أن يتبدل حالها بهذه الصورة رغم أنها لجأت مرارا للحصول على المساعدة حتى وصلت إلى مساعد محافظ مدينة المفرق الذي أجلسها كما تقول فروت له تفاصيل قصتها وبدأ يجري اتصالاته التي قادته إلى العثور على مبلغ مالي كبير لها لم يضيع في الدولة الأردنية مهما طال غياب صاحبه.

وأوضحت أنَّها ذهبت برفقة المسؤولين الأردنيين إلى البنك لتفعيل الحساب وهناك جرى طلب توقيعها الذي فتحت به الحساب وقتها، ووقعت نفس التوقيع الذي لها قبل أربعين سنة وكان باللغة الإنجليزية ولم تخطئه.ولفتت عذراء إلى أنَّ المسؤولين الأردنيين اتصلوا بالمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، والتي قالت إنَّ لها تحويلا شهريا ومبلغا ماليا يرد لحسابها تتجاوز قيمته مئتين وخمسين دينارا، لكن الحساب لم تجر عليه أيَّة حركات طيلة هذا الوقت العصيب الذي مرَّ عليها صعبا وقاسيا كما تقول.

وبينت أنَّه لا معيل لها وهي وحيدة ولم تتزوج وتعرفها النساء في المحافظة فقد وقفت معهن سنوات طويلة وساعدتهن على الولادة، وكانت تعيش في غرفة آيلة للسقوط والمياه تتسرب إليها من الجوانب كافة وكان أهل الخير يقدِّمون لها المساعدة بقدر ما يستطيعون.مساعد محافظ المفرق نضال حجازين قال لـ (بترا) إنّ العناية الإلهية قادت عذراء السبعينية لمبنى المحافظة وتغيرت مع قدومها حياتها رأسا على عقب، وهي ممرضة قدمت مع الجيش الباكستاني قبل أكثر من أربعين عاما وتحمل الجنسية الأردنية وعملت بمهنتها وعاشت في البادية الشرقية طيلة هذا الوقت.

ويضيف أنَّه سمع قصتها وبدأ باتصالاته مع أحد البنوك والضمان الاجتماعي ليصل إلى مفاجأة كبيرة حملت الخير لها بوجود راتب شهري يجري تحويله بانتظام إلى البنك وقيمته 250 دينارا، إذ حصلت عليه في عام 2008، وأنَّ قيمة المبلغ المحول من الرواتب يصل الى 36 ألف دينار.وأضاف أنَّ البنك قال له إنَّ لها وديعة قديمة قيمتها 5 آلاف دينار وقد أصبحت لطول المدة 9 آلاف دينار ليصبح المبلغ نحو 45 ألف دينار، وتبدأ معها أفراح عذراء التي طرقت كثيرا من أبواب المساعدة وكانت تحصل على مبلغ معونة وطنية قيمته 45 دينارا.

قد يهمك ايضاً

"فلورنس" ممرضة "رقمية" تساعد في الإقلاع عن التدخين

جريمة تهز الدار البيضاء بعد ذبح ممرضة مغربية على يد خطيبها داخل مستشفى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُمَرِّضَة سَبْعِينِيَّةٍ أُرْدُنِّيَّةٍ تَعْثُرُ فِي حِسَابِهَا عَلَى 45 أَلْفِ دِينَارٍ بَعْدَ عُقُودِ مِنْ اَلْفَقْرِ مُمَرِّضَة سَبْعِينِيَّةٍ أُرْدُنِّيَّةٍ تَعْثُرُ فِي حِسَابِهَا عَلَى 45 أَلْفِ دِينَارٍ بَعْدَ عُقُودِ مِنْ اَلْفَقْرِ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab