فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

في تطور غريب على المجتمع الموريتاني

فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها

الفتاة ميمونة تتعرض لعملية خطف من طرف مجموعة شباب منحرفين

نواكشوط - حبيب القرشي عثرت الشرطة الموريتانية الأحد على الفتاة، ميمونة، التي تواترت أنباء عن تعرضها لعملية خطف من طرف مجموعة شباب منحرفين، وقد أثارت عملية الخطف الموعومة سيلاً جديداً من الانتقادات لـ"الشرطة" في نواكشوط ما حدى بها إلى تكثيف الجهود للبحث عنها ليتم العثور عليها الأحد في بيت يسكنه شاب يعمل مجنداً كان تحت المراقبة القضائية للاشتباه في ضلوعه في تعاطي وترويج مخدر الحشيش، وبعد توقيفهما نفى الشاب أن يكون عمد إلى خطفها في حين ادَّعت الفتاة أنه حرَّرها من مجموعة أخرى اختطفتها من أمام منزل ذويها في ضاحية توجنين شرق العاصمة نواكشوط، لكن ذلك لم يقنع المحققين الذين واصلوا التحري ومواجهة العشيقين بالحقائق لتعترف الفتاة أنها جاءت منذ أيام إلى الفتى بمحض إرادتها لِتُمَكِّنَه من نفسها بعدما أحبته وتَعَلَّقت به حسب تصريحها.
وأضافت أنه كان يعاشرها خلال إقامتها معه معاشرة الأزواج، إلا أن الفتى أنكر أن يكون قد ضاجعها وهو ما يناقض التقرير الطبي الذي بيَّن أن الفتاة حديثة عهد بالجماع وأنها فقدت عذريتها.
ووجَّهت النيابة للعشيقين تهمة الزنى الذي اعترفت به الفتاة وأنكره الشاب، وشاعت في الفترة الأخيرة أخبار خطف الفتيات من أمام المدارس ومنازل ذويهن، ويبدو أن بعضهن يستغل مثل هذه الحوادث لادعاء الخطف بغية تمكين عشاقهن منهن.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها فتاة تَدَّعِي الاختطاف لتُمَكِّن عشيقها من جسدها



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab