سيّدة مجهُولة تسطُو على عجائِز في منطَقة خنيفرة بطرِيقة إبداعِية
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

استغلّت سذاجتَهُنّ ووُجودهنّ دُون سند عائِلي

سيّدة مجهُولة تسطُو على عجائِز في منطَقة خنيفرة بطرِيقة إبداعِية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيّدة مجهُولة تسطُو على عجائِز في منطَقة خنيفرة بطرِيقة إبداعِية

النساء العجائز في المغرب
بني ملال ـ سعيد غيدَّى

تعرضت مجموعة من النساء العجائز في السبعين من عمرهن، من وضعيات إجتماعية هشة، في منطقة أيت اسحاق في إقليم مدينة خنيفرة المغربية، لعملية سطو واستغلال، وصفت بالإبداعية.وأكدت مصادر أنّ "إحدى المجرمات المجهولة حتى الآن، ووفقاً لإحدى الضحايا، إنها امرأة في الخمسينات من عمرها كانت تتردد على منازل الضحايا، تمكنت من كسب ثقتهن لكي تنفذ خطتها بكل اطمئنان".وحسب الضحايا اللواتي يسكن دون عائلات وينتمين إلى حي مولاي إسماعيل، فإن السيدة المجهولة، تمكنت من إقناعهن بامرأة مقبلة على الذهاب لأداء مناسك الحج لكن نظراً لكسر وقع في إحدى قدميها، قررت أنّ توزع المبلغ المخصص لمصاريف الحج على المستضعفين.  ونظراً لمعرفتها بوضعيتهن أرادت أنّ يكنَّ من المستفيدات، ولكي تصل إلى هدفها أقنعتهن، إنّ كنَّ يملكن نقوداً، أنّ يخبئنها في أماكن معينة لكي لا يتم تصويرها، أثناء عملية تسلم المبالغ وتوثيقها، واقترحت عليهن بعض الأماكن، فنفذن ما قالت لهن.  وغادرت المكان بعد مدة من الزمن ، دون أنّ يدرين متى غادرت ولما استفقن –وفقاً للمصدر-  لم يجدن نقودهن في أماكنها، وتناقلت ألسن في المنطقة خبراً مفاده أنّ العميات نفسها وقعت في منطقة تيغسالين.   

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيّدة مجهُولة تسطُو على عجائِز في منطَقة خنيفرة بطرِيقة إبداعِية سيّدة مجهُولة تسطُو على عجائِز في منطَقة خنيفرة بطرِيقة إبداعِية



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab