خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

النرجسية والإدمان والشكاوي المزمنة والانعزال مشاكل تنهي الزواج

خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية

صورة توضح الاضطرابات الزوجية بين الأزواج

نيويورك - مادلين سعادة قالت الخبيرة البارزة في شؤون الطلاق ميكي ماك واد في تدوينتها في صحيفة "هوفينغتون بوست"، أن خيانة شريك الحياة هو عرض لوجود مشكلة من أربع مشكلات أعمق كامنة تحت السطح، وهي التي تؤدي في النهاية إلى انهاء الزواج. كما أضافت واد "من مؤشرات انتهاء الزواج أن الشريكين يتصرفان وكأنهم ليسوا شركاء ، والشكاوى المزمنة، وإلقاء اللوم على الأخر، والنرجسية والإدمان"، موضحة أن "الشريكين يبدأون في التصرف وكأنهم ليسوا شركاء، حينما يشعر الشريك بأن الأخر غير ناضج، وغير مسؤول، وغير أهل للثقة، أو أناني، مما يؤدي إلى انهيار ديناميكية الزواج، وانهيار العلاقة الحميمية، وتلاشي الانجذاب الجنسي، مما يؤدي إلى الانعزال، أو الاتجاه  نحو مزيد من التطرف، كالعنف المنزلي".
وفي توضيحها للشكوى المزمنة قالت واد "يحدث ذلك حين يتم حل المشاكل الزوجية بشكل غير مرضي للزوجين، مما يؤدي إلى الاستياء وتآكل العلاقة"، مبينة أن "حل المشكلة يكون بالتسوية أكثر من أن يكون بالعدل، فالأفراد التي لا تقبل الاعتراف بمسؤوليتها عن المشكلة، تحكم بالفشل على العلاقة الزوجية".
أما في شأن النرجسية، حب الذات، فقد قالت واد "كل إنسان يتمتع بقدر من النرجسية ولكن بحدود، وذلك يمكن أن يتحول إلى مشكلة حين لا يكون لدى الشريكين القدرة على التعاطف مع بعضهما البعض، ولكنهما يتنافسان في شأن بعض الأمور، مثل من يعمل أكثر، ومن يقضي وقتًا أطول مع الأطفال، ومن لديه يوم شاق أكثر، وحين لا يقدر الشريكين مساهمة الأخر، يفترض أن الأخر لا يشعر به أو يفهمه".
و ختامًا لتدوينتها، شرحت الخبيرة النفسية واد مشكلة الإدمان قائلة "يكون الإدمان هو التركيز الأساسي للمدمن، ويأتي ذلك في المرتبة الأولى على الزواج والعائلة، مما يجعل الشريك يشعر بالغضب، والخجل من قلة اهتمام شريكه في زواجهم والعائلة"، مضيفة "إن لم يتمكن الشريك من الاقلاع عن عاداته، سيبدأ في إلقاء اللوم على الأخر، الذي قد يسعى من جانبه إلى الحفاظ على العلاقة لفترة، لاسيما إذا كان هناك أطفال، ولكن في النهاية سينتهي ذلك"
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية خبيرة نفسية تؤكد أن الخيانة الزوجية ليست من أسباب الطلاق الحقيقية



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا تتابع نشاط برنامج حماية الطفل من الإساءة

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab