النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني
آخر تحديث GMT20:13:10
 العرب اليوم -

استطلاع رأي يكشف انتشار الظاهرة بنسبة تزيد عن 99 %

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني

التحرش في مصر

القاهرة - العرب اليوم التحرش الجنسي ينغص على المصريات حياتهن في السنوات الأخيرة، وبفضل 25 كانون الثاني/ يناير تحررت الألسن من القيود فانكشفت الحقائق الكامنة وراء هذه الآفة التي طالما ظلت مقبولة واستفحلت بسبب تدهور الأمن في البلد. وأصبحت النزهة على كورنيش النيل، أو جولة في وسط القاهرة التجاري والتسوق اليومي سيرا على الأقدام أو الصعود إلى حافلة نقل عام مهمة صعبة لا تستطيع المرأة في العاصمة المصرية تنفيذها بمفردها دون أن تتعرض لتحرش ما، بشكل أو بآخر، من النظرات الوقحة إلى الكلام البذيء وصولا إلى اللمس بالأيدي.
ولا يختلف الأمر إن كانت السيدة محجبة أو سافرة، مراهقة أو ربة أسرة، فالتحرش الجنسي داء يسمم حياة المصريات اليومية في السنوات الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته لجنة تابعة للأمم المتحدة مطلع هذا العام أن 99.3 بالمائة من المستجوبات تعرضن لتحرش جنسي، كان عن طريق اللمس في أغلبية الحالات.
وقالت مراسلة فرانس 24 إن هذه الظاهرة أثرت في حياتها جدا منذ إقامتها الأولى في مصر عام 2008، وأنها لاحظت بسرعة عقب عودتها إلى القاهرة في شباط /فبراير 2011 أن هذا الوباء لا يزال منتشرا.
وأرتفع التحرش الجنسي إلى مستويات مقلقة، بخاصة في ميدان التحرير مركز الثورة،  فمنذ بداية الحراك الشعبي عام 2011 تجمع وتظاهر مئات الآلاف من النساء اللواتي تحولن إلى فرائس للمتحرشين الذين شجعهم الفراغ الأمني على تكثيف نشاطهم.
وسجلت مجموعة كبيرة من الاعتداءات ضد نساء مجهولات الهوية وصحافيات، مصريات وأجنبيات، وتعرضت حتى العاملات في مجال الصحافة والإعلام أثناء قيامهن بعملهن المهني  لاعتداءات من جماعات مختلفة ولم تمنع حصانة الصحافة المعنوية من ردع أصحاب النفوس الضعيفة في التحرش.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني النساء في مصر تحولن إلى فرائس للمتحرشين وسط الفراغ الأمني



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab