الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة
آخر تحديث GMT13:51:37
 العرب اليوم -

يفضلنّ التبغ المعسل وعددهنّ فاق المستخدمين من الرجال في تحدٍ للعادات

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة

الجزائريات يقبلنّ على الشيشة في السهرات الرمضانيّة
الجزائر ـ سميرة عوام

تحوّلت المقاهي المحاذية للواجهة البحرية في مختلف المدن الساحلية في الجزائر، منذ حلول شهر رمضان، إلى قبلة النساء والأجنبيات وسيدات الأعمال، اللوات يفضلن التمتع بزرقة البحر والنسمات اللطيفة الآتية من الغابات والجبال، حيث تمتد سهرات العائلات إلى غاية السحور، وتسافر هذه الجلسات المرفوقة بأغاني المالوف والأندلسي، بالزائر والسائح إلى بعيد، عبر توفير جلسة حميمية مع "الشيشة".
وما يطبع سهرات العائلات هو إقبال بعض النسوة على الشيشة، التي أصبحت غير مقتصرة فقط على الرجال، بل لها تأثيرها الكبير على بعض الفتيات والجامعيات والمغتربات.
وأوضح صاحب أحد المقاهي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "سجل إيجار الشيشة لديه يظهر إقبالاً واسعًا في رمضان، لاسيما من طرف النساء، اللواتي تجاوز عددهن لديه المستخدمين من الرجال، وبحكم أنَّ عدد الشيشة في المقاهي لا يكفي الطلبات، فإنه يتم ضبط المواعيد لاقتنائها".
وأبرزت إحدى رائدات المقهى، في حديث مماثل، أنَّ "حكايتها مع الشيشة بدأت في لقائها الأول مع العائلة في باريس، ومنذ ذلك الوقت أصبحت متيّمة بالشيشة، وقتها وجدت نفسها تتناولها، وتستمتع بهوائها المنعش،حتى أصبحت معبودتها".
وأكّدت أخرى أنها "تعشق الشيشة عن طريق التلفزيون، ومن خلال الأفلام والمسلسلات العربية، ومع ظهور الشيشة في المقاهي كانت من بين السباقات لكرائها، كون عادتنا وتقاليدنا تمنع المرأة من استهلاك الشيشة داخل المقاهي، الشيء الذي دفعها إلى كرائها من أصحاب المقاهي، وإن ارتفع ثمنها".
ويصل سعر "الشيشة" المصرية إلى 9800 دينار جزائري، مقابل 9000 للشيشة التونسية، غير أنَّ العديد من الزبائن يشتكون من نقصها.
وأرجع أصحاب المقاهي السبب في قلّة أعداد الشيشة إلى أنَّ "غالبية المدن الجزائرية لا تتواجد فيها سوى 10محلات لبيع المعسل المستورد من مصر، والجمر المستورد من بريطانيا".
وتتكون الشيشة من آلة فيها أربعة أجزاء رئيسة، الجزء العلوي، الذي يدعى بـ"فدية الجمر"، يتبعه الأوسط المصنوع من مادة النحاس الخالص، الأصفر أو الأبيض، يتصل مع "الجباد"، وهو الأنبوب الذي يدخن به، ثم الجزء السفلي، وهو عبارة عن قارورة زجاج، يوضع فيها الماء لتبريد الدخان المنطلق من الموقد الذي يوضع به المعسل، وعادة ما يكون خالصًا من الفاكهة، كالتفاح والفراولة وغيرها، يضاف إليها قليل من تبغ السجائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة الجزائريات يقبلنّ على المقاهي البحريّة لقضاء السهرات الرمضانيّة رفقة الشيشة



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab