وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

موضحًا أن الالتحاق به لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

وزير التربية المغربي محمد الوفا

الرباط – رضوان مبشور انتقد "التعليم الخصوصي في المملكة"، مؤكدًا أنه "لا يتوفر على أطر تربوية خاصة به، ويلجأ إلى استغلال أطر التعليم العمومي"، مشيرًا إلى أن "تكاليفه أصبحت كبيرة جدًا وغير معقولة". وقال محمد الوفا: إن 21 مؤسسة، خاصة بالأقسام التحضيرية يدرس بها أكثر من 3000 تلميذ مغربي، لا تتوفر على أطر تعليمية وتضطر إلى الاستعانة بالأطر التابعة لوزارته، وأشار إلى أن "هذا أمر لن أقبل به"، وخاطب المشرفين على التعليم الخاص بالقول "إذا أردتم استثمارًا مربحًا، فلتتحملوا مسؤولياتكم في إيجاد أطر من خارج التعليم العمومي".
وشكك وزير التربية المغربي في "صلابة هذا الصنف من التعليم المرتبط بالقطاع الخاص"، مشيرًا إلى أن "الالتحاق بالأقسام التحضيرية في القطاع الخاص لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم وإجراء مقابلة، في حين أن الولوج إلى الأقسام التحضيرية في التعليم العمومي، يتطلب اختيارات صارمة ودقيقة، بحيث تم قبول 7800 تلميذ على امتداد 43 مؤسسة عمومية في مختلف مدن المملكة".
وعبر محمد الوفا عن "امتعاضه الشديد من الارتفاع المهول في الأموال، التي تدفعها الأسر المغربية سنويًا لفائدة المئات من المدارس الخصوصية كمصاريف للتمدرس"، مشيرًا إلى أن "هذا الوضع أصبح غير معقول".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab