وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي
آخر تحديث GMT05:30:18
 العرب اليوم -

موضحًا أن الالتحاق به لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي

وزير التربية المغربي محمد الوفا

الرباط – رضوان مبشور انتقد "التعليم الخصوصي في المملكة"، مؤكدًا أنه "لا يتوفر على أطر تربوية خاصة به، ويلجأ إلى استغلال أطر التعليم العمومي"، مشيرًا إلى أن "تكاليفه أصبحت كبيرة جدًا وغير معقولة". وقال محمد الوفا: إن 21 مؤسسة، خاصة بالأقسام التحضيرية يدرس بها أكثر من 3000 تلميذ مغربي، لا تتوفر على أطر تعليمية وتضطر إلى الاستعانة بالأطر التابعة لوزارته، وأشار إلى أن "هذا أمر لن أقبل به"، وخاطب المشرفين على التعليم الخاص بالقول "إذا أردتم استثمارًا مربحًا، فلتتحملوا مسؤولياتكم في إيجاد أطر من خارج التعليم العمومي".
وشكك وزير التربية المغربي في "صلابة هذا الصنف من التعليم المرتبط بالقطاع الخاص"، مشيرًا إلى أن "الالتحاق بالأقسام التحضيرية في القطاع الخاص لا يتطلب سوى دفع ما بين 60 ألف و80 ألف درهم وإجراء مقابلة، في حين أن الولوج إلى الأقسام التحضيرية في التعليم العمومي، يتطلب اختيارات صارمة ودقيقة، بحيث تم قبول 7800 تلميذ على امتداد 43 مؤسسة عمومية في مختلف مدن المملكة".
وعبر محمد الوفا عن "امتعاضه الشديد من الارتفاع المهول في الأموال، التي تدفعها الأسر المغربية سنويًا لفائدة المئات من المدارس الخصوصية كمصاريف للتمدرس"، مشيرًا إلى أن "هذا الوضع أصبح غير معقول".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي وزير التربية المغربي ينتقد التعليم الخاص لأنه باهظ التكاليف وغير تربوي



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab