مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ
آخر تحديث GMT00:42:24
 العرب اليوم -

تؤدي إلى الانعزال عن الواقع

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

جلسات التأمل للتلاميذ
لندن ـ كاتيا حداد

حذر مدير كلية أمبلفورث من أن جلسات التأمل الذهنية والعلاج بالتأمل لتعليم الأفراد التركيز على اللحظة الراهنة، التي توفرها بعض المدارس، لا تساعد في إعداد الأطفال للتعامل مع ضغوط العالم الحقيقي، وفقا لـ"تليجراف".
 
وقال ديفيد لامبون مدير أكبر المدارس الكاثوليكية الرومانية في المملكة المتحدة، إنه بدلا من ذلك ينبغي على المدارس تزويد التلاميذ بالقيم التي ستواجههم خلال تقلبات الحياة.
 

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ

وهرعت المدارس الخاصة لاحتضان فكرة التأمل الذهنية، كوسيلة لمساعدة التلاميذ على مواجهة الضغوط المتزايدة من الأوساط الأكاديمية، من الحصول على أعلى الدرجات إلى تعرضهم للمعاملة القاسية، في ظل أدلة تشير إلى أن تلك الممارسة تعزز العقل وتساعد المراهقين على الاحتفاظ بضبط النفس ومقاومة ضغط زملائهم.
 
وقال السيد لامبون: "نحتاج لإعطاء أطفالنا إطارا وبوصلة للحياة، وهو ما يساعدهم ليس فقط على التعامل مع الضغوط التي تجري في سن المراهقة، ولكن هذا يعطيهم الإيمان العميق الذي سيستمر معهم خلال حياتهم كلها".
 
وأضاف: "لا نطلب منهم حقا أن يجدوا شخصيتهم الحقيقية، أو أن نعطيهم نماذج للقيم الأساسية التي ستوجههم إذا تعرضوا إلى مشكلة ما في حياتهم، فهم قد يتعرضون إلى فصل من الدراسة أو خيبة الأمل في حياتهم العملية، إذن هم بحاجة إلى شيء يتمكنوا به من العودة إلى الحياة بشكل طبيعي".
 
وأرشد إلى أنه "لسنا في حاجة لإعطاء الأطفال إستراتيجيات المواجهة فقط، لكن القيم التي يمكن أن يعتمدوا عليها في جميع مواقف الحياة، نحن بحاجة إلى أعطائهم القيم التي تشكل شخصياتهم بغض النظر عن الوضع الذي يواجهونه".
 
ولمس أن "السماح للأطفال برؤية عيوب مجتمعهم أو القيام بعمل تطوعي هو وسيلة أكثر فعالية لتعليمهم كيفية التعاطي مع مشقات الحياة، لأنه يساعدهم على تغيير المنظور بدلا من الوقوع في القلق".
 
وتابع "القيام بالأعمال التطوعية يوفر للأطفال رؤية جانب آخر من الواقع، الذي يوجد به من هم أقل منهم حظا، وهذا يخلق لديهم سلاما نفسيا مع أي ما يقابلهم من مواقف في الحياة، فمواجهة الواقع أقوى سلاح لإعداد الأطفال للمستقبل، بدلا من التقوقع وتعليمهم الهروب في اللحظة الراهنة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ مدير مدرسة ينتقد جلسات التأمل للتلاميذ



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab