نظمت وزارة "التربية والتعليم العالي" بالتعاون مع وزارة "الشباب والرياضة" السبت، ورشة عمل بعنوان "تطوير ونشر الرياضة المدرسية، وأهميتها في رفد الأندية بالناشئين"، وذلك في مقر وزارة التعليم في مدينة غزة.
وأوصى مختصون في مجال الرياضة والأنشطة المدرسية حضروا اللقاء، بوضع إستراتيجية تشارك فيها مؤسسات واتحادات ووزارات من أجل النهوض بالرياضة المدرسية بشكل أوسع، بهدف النهوض بالرياضة الوطنية ككل، كما أوصى المختصون برفع كفاءة المعلمين في جميع أنواع الرياضة، وزيادة الاهتمام بنشر الثقافة الرياضية خصوصًا لأولياء الأمور، والعمل على إعداد لجان خاصة لاكتشاف الموهوبين، و ضرورة إنشاء وبناء صالات رياضية في مديريات "التعليم" وإتاحة الفرصة للمجتمع المحلي لممارسة العمل الرياضي.
حضر اللقاء كل من الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة "التربية والتعليم العالي" الدكتور أنور البرعاوي، والوكيل المساعد في وزارة "الشباب والرياضة" الدكتور أحمد محيسن ، ومدير عام الأنشطة التربوية في وزارة "التعليم" زكريا الهور، ومدير الدائرة الرياضية صالح حمدان وعدد من المختصين.
وتضمنت محاور الورشة المهمات الرئيسية لوزارة "التربية والتعليم" على المستويات كافة للرياضة المدرسية، ودور الإدارة العامة للأنشطة التربوية للربط بين الأندية والرياضة المدرسية، و دور الاتحادات والأندية في استقطاب الناشئين.
وأكد الدكتور البرعاوي أن الرياضة المدرسية هي البنية الأساسية للحركة الرياضية التي يجب أن نوليها الاهتمام الأكبر لنضمن لحركتنا الرياضية التطور والانتشار، مشددًا على ضرورة تفعيل الرياضة المدرسية بشكل ممتاز ومنظم، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تذليل الصعوبات و المعوقات التي تحول دون تحقيق أهداف البرامج الرياضية في المدارس.
وأوضح مدير الأنشطة التربية في "التعليم" زكريا الهور، أن تطوير العمل في مجال الأنشطة الرياضية المدرسية يعد من خطط الوزارة للاهتمام بقطاع الناشئين، مؤكدًا أهمية التعاون والعمل من قبل جميع الأطراف من أجل وضع إستراتيجية تشارك فيها مؤسسات واتحادات ووزارات للنهوض بالرياضة المدرسية بشكل أكبر وضرورة رفع كفاءة معلمي التربية الرياضية، وزيادة الاهتمام بنشر الثقافة الرياضية خاصة لأولياء الأمور، والعمل على إعدادا لجان خاصة لاكتشاف الموهوبين، و إنشاء وبناء صالات رياضية في مديريات "التعليم" .
وأضاف الهور أن الرياضة المدرسية تلعب دورًا بارزًا وفعالًا في بناء شخصية الطالب من خلال تنمية قدراته ومواهبه الرياضية، بالإضافة إلى تعديل وتغيير سلوكه بما يتناسب مع احتياجات المجتمع.
وشدد وكيل وزارة "الشباب والرياضة" محيسن على أهمية الورشة وتوصياتها في إطار حرص وزارتي "الشباب والرياضة" و"التعليم" على الاهتمام بالناشئين والعمل على اكتشافهم وتطوير مواهبهم، داعيًا كافة المهتمين بضرورة تنفيذ توصيات الورشة من أجل الارتقاء بالرياضة الفلسطينية.
ودعت وزارة "التربية والتعليم العالي" الجهات الدولية المانحة لتدشين وبناء مدارس مهنية في كل محافظة من محافظات قطاع غزة وذلك لدعم التوجه المهني في القطاع وسد احتياجاته من النقص الحاد في هذه النوعية من المدارس.
جاءت هذه الدعوة خلال كلمة ألقاها مدير عام التعليم المهني والتقني الدكتور محمد الأعرج، نيابة عن وزارة "التعليم" في افتتاح أسبوع التعليم المهني والتقني الذي ترعاه وزارتي "التعليم" و"العمل" والذي سيستمر من 23 وحتى 26 آذار/مارس 2015 على أرض الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في مدينة غزة وبدعم من مؤسسة "giz" الألمانية.
وحضر اللقاء وزير "العمل" الدكتور مأمون أبوشهلا، والسفيرة الألمانية لدى السلطة الفلسطينية بابرا فولف، وممثلة الاتحاد الأوروبي بياتريشية كامبودونيكو، ومدير برنامج التعليم والتدريب المهني في مؤسسة "giz" اندرياس كونيج ، وأعضاء من اتحاد المقاولين والغرف التجارية ولفيف من رجال الأعمال وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح الأعرج أن الوزارة مستعدة للتعاون مع جميع الجهات ووضع الخطط التفصيلية من أجل إنجاح أي مشروع خاص بتدشين مدارس مهنية في القطاع.
وأكد الوزير أبو شهلا أهمية وضع الخطط والبرامج الخاصة بالنهوض بالتعليم التقني والمهني لأهمية هذا النوع من التعليم في التنمية والتقليل من البطالة و تخريج أشخاص قادرين علي المنافسة في السوق المحلية والدولية والإقليمية.
ونوه أبو شهلا بأن ودائع الفلسطينيين في الخارج تجاوزت الـ 70 مليار دولار وعلينا استعادتها واستثمارها في الداخل الفلسطيني في عدة مجالات منها التعليم المهني والتقني.
أرسل تعليقك