متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

فيما إستمر الجدل بين النخبة البريطانية بشأن تناول مسرحياته

متخصصون يطالبون بـ"تجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير" في المدارس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متخصصون يطالبون بـ"تجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير" في المدارس

الشاعر والاديب البريطاني وليام شكسبير

لندن ـ كاتيا حداد طالب عدد من المعلمين تجاهل المشاهد الممللة فى مسرحيات لجنيب التلاميذ الملل وقالوا إنه ينبغي إعتماد نهج "إعلانات الأفلام "لإعطاء التلاميذ معلومات وجيزة عن أكثر المشاهد دراماتيكية وإثارة  .وقالت ماري بوستيد ، الأمين العام لرابطة المعلمين والمحاضرين إنه "يتم إعطاء الكثير من الاحترام" في المدارس للشاعر وليام شكسبير ، والكثير من مدرسي اللغة الإنكليزية يريدون توقير الكاتب المسرحي عن طريق تكليف التلاميذ بدراسة أعماله الأكثر شهرة من البداية إلى النهاية.
لكن الدكتورة بوستيد أصرت على أن العملية غالبًا ما تأتي بردة فعل عكسية من خلال تحول أعداد كبيرة من التلاميذ  "فلا عجب أن الكثير من الطلاب يتعلمون أشياء عن شكسبير وعندما ينتهي الإمتحان ، يتذكرون شكسبير فقط على أنه شيئا كان يجب تحمله للنجاح في الامتحان ؟ "
وكتبت الدكتورة ماري بوستيد  مقالا بهذا الشان في الملحق التعليمي لصحيفة "التايمز"  اللندية " Times Educational Supplement, " حثت فيه المدارس البدء في ذلك بشكل تدريجي، لا سيما عند تقديم التلاميذ لشكسبير للمرة الاولى.
لكن هذه التعليقات أثارت غضب التقليديين الذين قالوا أن هذا نهج لمحاولة تعزيز "الجهل" و "السطحية ،ووسط سلسلة من الخطط التي تدعمها الحكومة الرامية إلى تعزيز شكسبير بشكل أكبر في المدارس الحكومية.
وفي وقت سابق من هذا العام ، جرى فرض إثنين من مسرحيات الشاعر على طلاب شهادة الثانوية العامة في إقليم إنكلترا، في أعقاب مخاوف من أن التلاميذ كانوا يقومون بالتركيز على "مقتطفات " صغيرة من مسرحيات شكسبير لاجتياز الإمتحانات.
وتدعم البريطانية التي يرأسها ديفيد كاميرون فكرة  لإطلاق إسبوع بإسم "شكسبير" للاحتفال بالذكرى السنوية 450 لميلاده لإعطاء الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات فكرة ميسورة عن الشاعر البريطاني الشهير.
وقالت الدكتورة بوستيد ، وهي مدرسة لغة إنكليزية سابقة ، وتتراس رابطة المعلمين والمحاضرين البريطانيين الذي  يضم 160 ألف عضو "إن شكسبير قدم  "الدراما المقنعة"للجماهير ،لكنها قالت إنه يتوجب على المعلمين إعتماد نهج مبتكر لمسرحياته لجعلها أكثر ملائمة لتلاميذ المدارس الحديثة.
وقالت  "لا تبدأ في الصميم بل يمكن إعتماد نهج إعلانات الأفلام لإعطاء المبتدئ من قراء مسرحيات شكسبير طعما مثيرا ."
وقالت إنه يمكن للتلاميذ عندها الإستمرار في قراءة المسرحية بأكملها بعد أن يتعرفوا على الأجزاء الأكثر إثارة ، مثل ماكبث وروميو وجولييت كأمثلة من المسرحيات التي تبدأ ببطء شديد.
وأصرت على القول أن مسرحية ماكبث ينبغي أن تبدأ في الجزء الثاني  بعد مقتل الملك دنكان ، بينما يجب أن تبدأ مسرحية روميو وجولييت قبل موت تيبولت في بداية الجزء الثالث .
لكن كريس ماكغفرن، وهو رئيس المعلمين السابق ورئيس حملة "من أجل تعليم حقيقي" ، إتهم الدكتورة بوستيد في "الترويج للجهل" وقال"أن القصد من دراسة الدراما ومسرحيات شكسبير هو أن تفهم المسرحية كلها، وليس فقط أجزاء منها".
وأضاف "انها ألعاب الكمبيوتر العقلية هي فقط ما ينظر إليها على أنها تعمل على الإثارة ولكن شكسبير ومعظم المسرحيين أكثر من ذلك بكثير، انهم يقدمون فنون الشخصيات والحبكة والشعر، وبصراحة، إذا قال شخص بارز مثلها مثل هذه الأشياء فسوف يصبح لدينا الأن مخاوف على التراث الثقافي وقوة المواد التعليمية التي سيتلقاها الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس متخصصون يطالبون بـتجاهل المشاهد المملة عند تدريس شكسبير في المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab