فتى الساعة يعقد مؤتمرًا بعد لقائه أوباما في البيت الأبيض
آخر تحديث GMT07:39:27
 العرب اليوم -

أوضح أن اعتقاله أعطاه الفرصة لإحداث تغيير في حياته

"فتى الساعة" يعقد مؤتمرًا بعد لقائه أوباما في البيت الأبيض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتى الساعة" يعقد مؤتمرًا بعد لقائه أوباما في البيت الأبيض

"فتى الساعة" يعقد مؤتمرًا صحافيًا
واشنطن - رولا عيسى

عقد أحمد محمد الملقب بـ "فتى الساعة" وهو أميركي سوداني يبلغ من العمر (14 عامًا) مؤتمرًا صحافيًا بعد أن التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما ليلة الاثنين في البيت الأبيض.

واعتقل أحمد الشهر الماضي بعد اختراعه لساعة عرضها في مدرسته وظن أحد المدرسين أنها قنبلة فطلب الشرطة، التي اعتقلته على الفور، وأعرب أحمد عن سعادته بالحادث الذي حصل في حياته لأنه أعطاه الفرصة لإحداث تغيير ما. 

وأثار اعتقال المراهق المسلم الغضب في مختلف أنحاء البلاد، وفي أعقاب الحادث تلقى أحمد دعوة من الرئيس الأميركي باراك أوباما لزيارة البيت الأبيض والاجتماع به، والتحدث عن طموحاته في علم الفلك وكيف غيّر اعتقاله حياته للأفضل.

وصرّح أحمد في المؤتمر الذي عقده الثلاثاء: "أنا سعيد أن هذا حدث لي، إنه مكنني من نشر كلماتي لأكثر عدد من الناس، وأقول لهم إن الأمر لا يجب أن يتعلق بلون البشرة أو الدين، يتوجب على الناس أن تحكم على بعضها بناء على قلوبها وليس بناء على شكلها".

وتحدث الفتى في مؤتمره عن اجتماعه بالرئيس الأميركي، قائلا: "تحدثنا عن المريخ وأخبرته عن المولد الذي أعمل عليه وكيف يمكن أن يساعد الناس في العيش على المريخ، وبهرني مدى معرفة الرئيس بالفضاء".

وأوضح والد أحمد وهو محمد الحسن محمد في المؤتمر الصحافي، أن التغيير يجب أن يحدث حتى لا يصبح أطفال أبرياء مثل ابنه ضحية للتميز العنصري، وأن ابنه كان مجرد طفل يطلب مساعدة أستاذه.

فتى الساعة يعقد مؤتمرًا بعد لقائه أوباما في البيت الأبيض

ونظم المؤتمر عضو الكونغرس الأميركي من أصل ياباني مايك هوندا، الذي ساهم في تسريع التحقيق في قضية أحمد وإطلاق سراحه، كوسيلة لتحويل التجربة السلبية التي تعرض لها أحمد إلى وسيلة إيجابية لرفع مستوى الوعي حول الصورة النمطية العنصرية والعرقية.

وأفاد هوندا في المؤتمر: "لا يجب أن يتعامل مع طالب بهذا الشكل، ويجب على أحمد أن يقف بقوة وفخر واعتزاز بالمكان الذي جاء منه، ويشير هذا الحادث إلى اتجاه مقلق في الصورة النمطية عن المسلمين الأميريكان ليس فيما يتعلق بالقانون ولكن بالمجتمع ككل".

وتلقى أحمد منذ اعتقاله العديد من الدعوات للقيام بجولات في مدارس وجامعات النخبة الأميركية، وكان واحد من المدعوين للمشاركة في "ليلة الفلك" في البيت الأبيض، حيث التقى بالعدد من رواد الفضاء والتقط معهم الصور، بالإضافة إلى الجولة التي قام بها في "غوغل" و"فيسبوك" والعديد من المؤسسات الأخرى.

وأشار أوباما في الحدث إلى رواد فضاء "ناسا" الذين يعملون على تطوير قدرة لإرسال البشر إلى المريخ بحلول 2030، أن بعض الشباب الموجودين في الحفل ربما يكونون من الذين سيعملون على هذا المشروع مستقبلًا، مشيرًا إلى أحمد محمد .

وأعرب أحمد عن امتنانه لدعم الرئيس الأميركي، حيث غرّد أوباما على "تويتر" عقب اعتقال أحمد يدعوه فيها إلى زيارة البيت الأبيض قائلا: "إن أطفال مثل أحمد مهتمون بالعلوم يعتبرون مصدر إلهام لأميركا".

وبيّن المراهق  أنه كان يتمنى لقاء الرئيس الأميركي في يوم ما، ولكنه لم يتوقع أن يأتي هذا اليوم بسرعة، وتحاول عائلته إيجاد مدرسة أخرى له، بينما يأمل هو في دراسة العلوم التقنية أو الهندسة.

وأثارت دعوة البيت الأبيض لـ "فتى الساعة" تحفظات المرشح الرئاسي المحافظ تيد كروز، الذي قال إن أوباما لم يعط الموظفين المكلفين بتطبيق القانون الاهتمام نفسه الذي أعطاه لأحمد.

زمن جانبه أكد المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس عبّر في العديد من المناسبات عن احترامه للموظفين المكلفين بتنفيذ القانون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتى الساعة يعقد مؤتمرًا بعد لقائه أوباما في البيت الأبيض فتى الساعة يعقد مؤتمرًا بعد لقائه أوباما في البيت الأبيض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab