فتح مدرسة للحساب الشعري هدفها تحقيق السعادة والمرح
آخر تحديث GMT19:42:34
 العرب اليوم -

أسسها 4 أشخاص وتضم 15 طالبًا

فتح مدرسة للحساب الشعري هدفها تحقيق السعادة والمرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتح مدرسة للحساب الشعري هدفها تحقيق السعادة والمرح

مدرسة للحساب الشعري هدفها تحقيق السعادة والمرح

واشنطن ـ رولا عيسى قفز خريجو معهد علوم الحاسب الألي الحديث في العام الماضي تقريبا الى 30% ، ومجموعة من المهنيين بدورات البرامج الموجهة إتجهوا الى دراسة مهارات الإنطلاقة مثل كيف تبني تطبيقات المحمول ، وهذا يدل على أن البرمجة ستكون إحساس الجيل على نطاق واسع ، فهي المهارة المهنية المؤكدة التي يمكن أن تجلب النجاح الآمن وربما ايضا خيارات مختزنة أخرى.
ولكنّ عددا قليلا من الناس تحدثوا عن كيفية إمكان إستخدام البرمجة والهندسة للسعادة والجمال أو المفأجاة. ويوجد الأن ،أربعة أشخاص بخليفات مختلفة في علوم الحاسب الألي ، الفن ، الرياضة والتصميم إجتمعت معا في بروكلين لإعادة التفكير في كيفية تعليم البرمجة.
وتنوي مدرستهم "مدرسة الحساب الشعري" أن تكون أكثر حماسة وتحررا ويقودها الفضول الى النماذج الأخرى من مدارس البرمجة التي إنتشرت في السنوات القليلة الماضية ، مثل مدرسة "هاكر" بنيويورك والتي يعتمد مشروعها على المدفوع من بداية الإنطلاق للتعيين من طلابهم أو مدرسة "Code Fellows " بسياتيل والتي تقدم حصصا للممارسة تهدف للحصول على وظائف لتلاميذها بعد التخرج.
أما في المقابل فتتخذ مدرسة "الحساب شعري" منهجا مختلفا ، تخيل شخصية روبن ويليام في فيلم " مجتمع الشعراء الموتى" تعليم الهدف بدلا من أن تكون قائد".
وقال مؤسسو المدرسة أنهم يريدون تعزيز العمل القوي ،غير العملي والسحري. وشعار المدرسة " قصائد أكثر عروض أقل".
والمخاطرة تكون في بداية التشغيل في حد ذاتها ، فالمدرسة لديها 15 طالبا مسجلين فيها ، إختيروا من مجموع 50 طالبا والذين لن يتسلموا اي إعتماد رسمي ولكنهم سيدفعون حوالي 5.000 جنيه أسترليني ليقضوا عشرة اسابيع في التفكير ، والبناء وإنشاء مشاريع من تصميمهم الخاص.
وقال زاش ليبرمان أحد المؤسسين الأربعة وهو مدرس أيضا " أن الناس يأتون ولديهم خلفية عن البرمجة ويفكرون في كيفية أضافة الفن على المهارة ، فالأشياء غريبة الأطواروأحلام" . ويدرس زاش في مدرسة "بارسونس" للتصميم ويحب معاونيه ، فهو لدية قدم في عالم التكنولوجيا وأخرى في عالم الفن.
وقال السيد ليبرمان "أن الدفعة الأولي للطلاب تشمل كلا من المبرمجين التقليديين والمصممين ، ولكن أيضا كان هناك ملاكم من كندا ومرشحون لدرجة الدكتوراة في دراسة العدالة الإجتماعية، ويريدون إستخدام مبصر البيانات في تسليط الضوء على المشاكل التي تواجة النظام في السجون".
وبينما يجري إعداد المناهج  من خلال لمحة على أعمال المدرسين في وقت سابق، قدمت بعض الإحساس من أنواع المشاريع التي ربما سيدرسها الطلبة.
وتم إختراع نظارة Eyewriter من فريق كان ليبرمان جزءا منه، وهي التي تسمح بتحويل الكتابات على الجدران او حركة العين لاي شخص الى خطوط على الكمبيوتر.
وهناك مدرس اخر ، اسمه أميت بيترو ، والذي يدرس بجامعة نيويورك ، إخترع جهاز Sonic Wire Sculptor وهو الة موسيقية تنتج نغمات صامتة متنافرة مع رسم ثلاثية الأبعاد.
وجين لوي وهي باحثة في جامعة كولومبيا ، تعمل مع علماء ومصممين لصنع أشياء مثل المجال الموجهة الذي يمثل تدفق الرياح.
وهم مازلوا يكافحون حتى يشرحوا للناس ما هو الحساب العاطفي ، هل هو صنع الفن بالحاسبات الألية ؟ كتابة رموز شعرية بالهيكل والإيقاع والشكل ؟ أو أنه بكل بساطة السماح لنفسك لتكون غير عملي تماما ، بإستخدام أدوات من عصرنا الرقمي الغزير في إنتاجة؟
ويوفر المدرسون تفسيرا واحدا علي الموقع الإلكتروني: هو أن
الضوضاء غير مرغوبة في الهندسة ، ولكن الفنانين وجدوا طريقة للأعمال الداخلية لتكون جميلة وكاشفة عن النظام . الحساب الشاعري يمكن ان يقيم التعبير عن طبيعة الترميز والحاسبات بأنها أكثر كفاءة وهذا يمكن أن يجيب على سؤال مثل لماذا أمثلة أقل وشعر أكثر ؟ المظاهر تقود الى هدف نهائي إنها تقيم التطبيق العملي والأداء الوظيفي بينما الأشعار ترغب في تاثير عاطفي وجميل . ونأمل في أن ما نفعلة في مدرسة الحساب الشاعري يكون للناس وليس للكمبيوتر .
تم إغلاق التطبيقات لبرامجهم الأن ولكن المؤسسين ياملون في البدء بدورات إضافية خلال العام ، ويحلمون بيوم تكون فيه المدرسة من دون رسوم دراسية .
وقال السيد ليبرمان أنه يرى بأسف إرتفاع عبء الديون التي يتم تحميلها لطلاب البرامج التقليدية ، ويعتقد أن هناك نوعا من المهارات لا تحتاج الى برنامج لمدة عامين ويمكن أن تتعلم بطرق أخرى .
وقال ليبرمان أن العالم الذي نتواجد فيه والذي إعتدنا على مؤسسات الإعلام وبرامج المقيمين والذهاب الى مكان ما لمدة ستة أشهر وإستخدام ذلك كنقطة بداية. فعلا هي نقطة بداية لماذا ، على الرغم من أننا سنصل الى الطلاب أنفسهم . بحيث سيبدأ الفصل الدراسي الأول في 16 سبتمبر/أيلول المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح مدرسة للحساب الشعري هدفها تحقيق السعادة والمرح فتح مدرسة للحساب الشعري هدفها تحقيق السعادة والمرح



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab