غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

لمساعدة الطلاب في الحصول على شهادة الثانوية العامة

"غوغل" تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "غوغل" تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات

طلاب الثانوية العامة
لندن - ماريا طبراني

أثار رئيس مجلس هيئة امتحانات "أوكسفورد" و"كامبريدج" مارك داوي، جدلًا واسعًا بعد أن اقترح أن يستعين الطلاب لإتمام شهادة الثانوية العامة، وطلاب مستوى "أ"، بمحرك البحث العملاق "غوغل" أثناء الامتحانات.

غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات

وتسبّب اقتراح رئيس الهيئة التعليمية المتخصصة في وضع امتحانات الثانوية العامة وطلاب مستوى "أ" لاختبار قدراتهم على التأهل إلى الجامعة والالتحاق بسوق العمل، في موجة انتقادات حادة وهجوم شديد بلغ إلى حد اتهامه بالاستهانة بالمعايير والقواعد العلمية.
وصرَّح مارك داوي، بأنَّ "المدارس في وقت قريب ستسمح باستخدام محركات البحث أثناء الامتحانات"، مشيرًا إلى أنَّ الاستعانة بـ"غوغل" لا تختلف عن استخدام الآلة الحاسبة في امتحان الرياضيات.

وأكد داوي أن معظم التلاميذ يتعلمون الآن من خلال محركات البحث، ويتعين على المعلمين قياس مدى قدرة الطلاب على تفسير الأسئلة والتوصل إلى الأجوبة، بدلا من طريقة العثور عليها.

وأوضح أنَّ الدوافع لاستخدام محركات البحث، هي ذاتها حين يتعلق الأمر بالسماح لاستخدام الآلات الحاسبة في امتحانات الرياضيات، مضيفًا: "إنَّ الطلاب في حاجة إلى الفهم الأساسي للمعلومات، التي توجد على محركات البحث و"غوغل"، وفهم الأدوات المتاحة للحصول على المعلومة وكيفية الاستفادة منها"، مشيرًا إلى أنها وسيلة مفيدة جدًا للتعلم والتقييم، ومناسبة جدًا للحياة العملية.

وعلَّق رئيس حملة "التعليم المميز" كريس ماكغفرن، على الفكرة الجديدة، قائلًا: "إنَّه هراء، من شأنها أن تؤدي إلى الاستهانة بمعايير وقوانين الامتحانات".

وأضاف ماكغفرن: "لدينا أزمة في تحديد المعايير والمقاييس، فنحن نتبع المعايير الصينية لتعليم الأطفال في سن 15عامًا لمدة 3 أعوام، وهناك جامعات تشغل الدورات العلاجية، ويشكو الكثير من أرباب العمل من وجود شباب عاطلين، وأخيرًا يدعو رئيس مجلس الامتحانات إلى خرق المعايير والقوانين".

وتابع: "يمكن وضع امتحان خاص بطريقة استخدام "غوغل"؛ ولكنه لا يشبه امتحانات التاريخ أو الجغرافيا، فينبغي أن تختبر الامتحانات حجم المعرفة والفهم لدى الطالب، وقدرته على حمل المعلومات في رأسه، فمثل هذه الفكرة تضر بمصداقية مجلس الامتحانات؛ لأن العقلاء يرغبون في أن يخضع أبناؤهم إلى امتحانات مناسبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات غوغل تشعل الساحة البريطانية بعد تدخلها في أداء الامتحانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab