طالب مغربي يقاضي وزير التعليم بعدما تم إقصائه من امتحانات الباكالوريا
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

رفضت أكاديمية الشاوية ـ ورديغة تسليمه الشهادة رغم حكم المحكمة

طالب مغربي يقاضي وزير التعليم بعدما تم إقصائه من امتحانات الباكالوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب مغربي يقاضي وزير التعليم بعدما تم إقصائه من امتحانات الباكالوريا

وزير التعليم المغربي محمد الوفا

الرباط ـ رضوان مبشور علم "العرب اليوم" أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في الشاوية ورديغة، رفض تنفيذ حكم استئنافي يحمل رقم 891 بتاريخ 11/03/2013، ويتعلق بملف عدد 5/12/319، الصادر عن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، والقاضي بتأييد الحكم الابتدائي الصادر عن المحكمة الإدارية في مدينة الدار البيضاء لصالح أحد الطلبة.وكان الطالب علي علاوي، قد تقدم بمقال طعن ضد الوزير الأول في شخص وزير التربية الوطنية المغربية، والوكيل القضائي للمملكة، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشاوية - ورديغة أمام المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بتاريخ 12/08/2011، يقضي بإقصاء الطالب المذكور من امتحان نيل شهادة الباكالوريا كمرشح حر لدورة يونيو 2011.وتعود فصول القضية، حسب ما جاء في ملف الاستئناف، إلى أن الطالب صاحب الدعوى القضائية، اجتاز امتحانات الباكالوريا لدورة حزيران / يونيو 2011 (فئة المترشحين الأحرار)، غير أنه فوجئ بعدم إدراج اسمه ضمن لائحة الناجحين، أو ضمن لائحة المشاركين في الدورة الاستدراكية. وبعد استفسار الأكاديمية، وبحسب بيان النقاط، اتضح أن الطالب المذكور حصل على نقط جيدة باستثناء مادة الفلسفة التي أشير في خانتها إلى كلمة "غش".وقالت إدارة المؤسسة التي اجتاز فيها الطالب امتحان الباكالوريا، أن "قرارا تأديبا صدر في حقه بإقصائه من دورة يونيو 2011، إثر ملاحظة الأستاذ المصحح، والتي أكد من خلالها وجود تشابه بين ورقة الطالب وطالب آخر"، ليتقدم بعد ذلك الطالب المشتكي من جديد إلى الأكاديمية بطلب إلغاء القرار الذي اعتبره غير مشروع، لانعدام السبب ولخرقه حقوق الدفاع عن مطلبه أمام اللجنة، ليتلقى جوابا آخر من الإدارة يقول أن "اللجنة متمسكة بعدم قبول الطلب لتقديمه قبل الأوان، ولعدم وجود قرار إداري واحتياطا في الموضوع، بعدما أكدت أنه جرى اكتشاف حالة الغش أثناء عملية التصحيح من خلال التطابق بين الورقتين".وجاء في ملف الاستئناف، أن الغش في هذه النازلة أسس على استنتاج قام به المصحح، بعد أن أنجز فعليا عملية التصحيح ومنح الطالب نقطة عالية (20/16.5)، ومذيلا لها بتوقيعه ملاحظة "عمل جيد ومتكامل". وبعد ذلك تم التشطيب عليها وتعويضها بنقطة (20/0)، مع ملاحظة (حالة غش)، بعلة تطابق ورقة امتحان الطالب المشتكي مع ورقة ممتحن آخر، والذي حصل على نقطة (20/15.5). والحال أن الإشكالية مادية وقانونية، ينبغي أن يثبت خلال فترة الامتحان، والتي لم تتضمن ورقة الممتحن أي عبارة "غش"، بخاصة أن المرشحين يفصل بينهما 6 مترشحين آخرين بالقسم ذاته.وسبق للمحكمة الإدارية بالرباط خلال مراحل البحث ومناقشة النازلة، بحضور جميع الأطراف، وكذا من خلال الدفعات الشكلية التي تقدم بها كل طرف، وتطبيقا لمقتضيات القانون، (قضت) علنيا وابتدائيا في الشكل، بقبول الطلب وفي الموضوع بإلغاء القرار الإداري الصادر عن مدير الأكاديمية والقاضي بإقصاء الطالب من الامتحانات، وهو القرار المطعون فيه من طرف الطالب، مع ترتيب الآثار القانونية عن ذلك.لكن الطالب يقول أنه تفاجئ بعدما جرى الطعن في قرار الحكم الابتدائي موضوع التنفيذ، أمام محكمة النقض، مما اعتبره امتناع للأكاديمية الجهوية لجهة الشاوية – ورديغة في تنفيذ الحكم المقرر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب مغربي يقاضي وزير التعليم بعدما تم إقصائه من امتحانات الباكالوريا طالب مغربي يقاضي وزير التعليم بعدما تم إقصائه من امتحانات الباكالوريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab