الرياض ـ العرب اليوم
توصلت الأبحاث من قبل المؤسسة التعليمية الخيرية في بريطانيا ساتون ترست The Sutton Trust إلى أن طلاب المدارس في حاجة إلى نصائح أكثر دقة مؤكدة أن الجامعات منفتحة بشأن ما يريدون.
وأوردت المؤسسة التعليمية الخيرية في بريطانيا ساتون ترست أنه مع تقديم تلاميذ المدرسة في الجامعة، فربما يتم حرمانهم من الانضمام بسبب آراء معلميهم على ما يكتب في البيان الشخصي لخدمة القبول في الجامعات والكليات والتي توصلت إلى أن آراء المعلمين من مجموعة راسل Russell بشأن ما يجعل البيان الشخصي جيدًا يختلف عن ما يعتقد المعلمين في المدارس الحكومية.
وألقت مؤسسة تراست باللوم على الجامعات، محذرة من أنه يتوجب عليهم تقديم مزيدًا من المعلومات حول ما يبحثون عنه من الطلاب. وذكر مؤلف البحث دكتور ستيفن جونز أن النصيحة والإرشاد التي يحصل عليها بعض الشباب في المدرسة عند القيام بعمل البيان الشخصي ربما لا تعكس المضمون والأسلوب المتوقع من قبل مدرسين القبول في الجامعات الأكثر إنتقائية داخل بريطانيا. مشيرًا إلى أن المتقدمين بحاجة إلى إعطائهم برنامج منظم من النصائح التي تؤكد ملائمتها الأكاديمية.
وعند طلب تصحيح 44 من نفس البيانات الشخصية، فإن المعلمين الذين عملوا في المدارس الحكومية منحوا 10 فقط من البيانات نفس الدرجة التي منحهم إياها المعلمون الخصوصيون. في حين جاءت درجة واحدة مغايرة من بين 20 بيانًا شخصيًا، في الوقت الذي حصل فيه 13 بيانًا شخصيًا على درجات متفاوتة.
وأشار رئيس مؤسسة ساتون تراست السير بيتر لامبل إلى أن بحث اليوم أظهر مدى أهمية حصول الطلاب على نصيحة جيدة حول بياناتهم الشخصية التي تعد جزءًا أساسيًا في عملية التقديم في الجامعات، ومن ثم فمن الضروري التأكد من أن المعلمين والطلاب والآباء على دراية كاملة بشأن ما تطلبه الجامعات في البيانات.
أرسل تعليقك