أبوظبي - فيصل المنهالي
نظّمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية برنامجًا وورش عمل تطبيقية حول مجالات التعليم العام، فئات المعلم المبدع والمعلم الواعد، والإبداع في تدريس اللغة العربية، وذلك ضمن جهودها لتوسيع قاعدة التوعية بهذه المجالات والفئات المطروحة للميدان التربوي داخل الدولة.
وشارك في ورش العمل التي حضرها الأمين العام لجائزة خليفة أمل العفيفي، وأعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من أعضاء هيئات التدريس في المدارس بحضور 200 معلم ومعلمة.
وأكدت العفيفي، على أهمية هذا البرنامج في ترسيخ ثقافة التميز لدى العاملين في الميدان التربوي من خلال الإطلاع على تجارب عدد من الفائزين في المجالات التي تناولتها الورش، بحيث يقدّم كل فائز خلاصة خبراته في المجال المعني، والذي قاده إلى منصات التتويج في الجائزة.
وتضمن برنامج ورش العمل عددًا من المحاور من بينها مجال التعليم العام فئة "المعلم المبدع"، وتحدّث فيه الدكتور في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث مزيد النصراوي، والدكتورة رنا تميم من جامعة زايد، وزيد محمد خير الفائز في مجال التعليم العام فئة "المعلم" في الدورة الثامنة، والفائزة في مجال التعليم العام فئة "المعلم" للدورة الثامنة ابتسام الشميلي، والفائزة في مجال التعليم العام فئة "المعلم" للدورة السابعة منى المرزوقي.
وتناول المشاركون في هذا المحور، آليات بناء قاعدة للإبداع في التدريس، وتقديم مبادرات مبتكرة في مختلف التخصصات بما ينهض بالطالب ويغرس لديه القدرة على الإبداع.
وتحدّثت الدكتورة نجلاء محمد الراوي من مجلس أبو ظبي للتعليم، والفائزة في مجال التعليم العام فئة "المعلم الواعد" في الدورة الثامنة مريم علي الظهوري، عن ملامح تجربة كل منهن في الإبداع التعليمي من خلال طرق التدريس المبتكرة، والتي يتم من خلالها توظيف التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتدريب الطالب على هذه التقنيات، وآليات ربطها بالمنهاج الدراسي، وقدرة المعلم على قياس مخرجات العملية التعليمية.
وقدّم عضو اللجنة التنفيذية الدكتور محمد عيسى قنديل، والفائزة في مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية بالدورة الثامنة شيخة أحمد الشرهان، والفائزة في مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية في الدورة الثامنة ناريمان عيسى مجدلاوي، عرضًا علميًا شاملًا حول الإبداع في تدريس اللغة العربية واستنباط طرق وأساليب تدريس مبتكرة في هذا المجال.
أرسل تعليقك