انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

سياسيون يصفون خطابة بالدعائي وغير المسؤول

انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية

إحدى الطالبات المنقابات في تونس

تونس - أزهار الجربوعي أثار خطاب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي دافع فيه عن الطالبات المنتقبات والذي استغرب من منعهن من الحق في إجراء الامتحانات بالنقاب، حملة انتقادات شرسة، خاصة من بعض القوى الليبيرالية النسائية في تونس وممثلي الأحزاب السياسية، الذين وصفوا خطاب الرئيس بـ"غير المسؤول والدعائي"، في حين اعتبر الأستاذ الجامعي والقيادي في الحزب الجمهوري ناجي جلول في تصريح خاص لـ"العرب اليوم" أن المرزوقي تجاوز صلاحياته ولم يحترم قرار المجالس العلمية المنتخبة التي حظرت ارتداء النقاب أثناء الدروس وفي قاعات الامتحانات".
واعتبر جلول أن المرزوقي خرق تقليد الرؤساء الذين سبقوه إلى قصر قرطاج سواء الحبيب بورقيبة أو زين العابدين بن علي، الذين لم يتدخلوا في شؤون الجامعة.
وتساءل القيادي في الحزب الجمهوري، هل للرئيس المرزوقي وهو أستاذ في الطب أن يشرح لنا كيف بإمكانه تدريس طالبة منتقبة؟!، وأضاف أن مشاكل البلاد كبيرة وتتعلق بقضايا خطيرة ومتشعبة على غرار تصاعد العنف والتشدد الديني وانهيار البورصة" ، مشيراً إلى أن منع النقاب في الجامعة مسألة بديهية بحتة، في حين يحق للطالبة ارتداء النقاب خارج قاعات الامتحان.
وأكد "جلول" أن طرح مسألة النقاب من الرئيس المنصف المرزوقي بعد انقضاء الامتحانات، "غير مبرر وينطوي على أبعاد سياسية".
وقد غادرت عدد من الوجوه الحقوقية التونسية قاعة قصر المؤتمرات التي احتضنت فعاليات مؤتمر الحوار الوطني، معبرين عن استيائهم الشديد لما تضمنه خطاب الرئيس المنصف المرزوقي من اسقاطات سياسية خارجة عن سياق الحدث، ومن بين المنسحبين من الجلسة ،رئيسة جمعية "كلنا تونس" آمنة منيف إلى جانب رئيس شبكة "دستورنا" جوهر بن مبارك، إضافة إلى عدد من الناشطات التونسيات في مجال حقوق المرأة.
من جانيه، طالب النائب في المجلس الوطني التأسيسي عن حزب "حركة نداء تونس" المعارض،  عبد العزيز القطي بغلق مؤسسة رئاسة الجمهورية، منتقداً تصريحات رئيس الجمهورية المدافعة عن ارتداء النقاب في الجامعات التي وصفها بـ"اللامسؤولة".
وفي رده على الانتقادات الموجهة للرئيس المنصف المرزوقي ، استنكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية التونسية عدنان منصر،  مناهضة ارتداء النقاب رغم أن أغلب الحاضرين في مؤتمر الحوار الوطني حقوقيون، معتبراً أن من مبادئ حقوق الإنسان احترام حرية اللباس"، مضيفا  "لا يمكن أن نحرم مواطناً من الدراسة لمُجرد أنه يرتدي لباس مختلف عن الآخرين".
وكان الرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد أعرب، الخميس، في كلمة ألقاها خلال مداولات الجولة الثانية من الحوار الوطني الذي دعا له الاتحاد العام التونسي للشغل، عن استغرابه من منع الطالبات المنتقبات من دخول قاعات الامتحانات في المؤسسات الجامعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية انتقادات للمرزوقي لسبب دفاعه عن المنقبات في الجامعات التونسية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab