اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية
آخر تحديث GMT11:57:44
 العرب اليوم -

حقيقة صادمة تكشفها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية

استيديو لاحد القنوات المغربية

الرباط ـ رضوان مبشور كشف التقرير الأخير الذي أصدرته الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في المغرب "الهاكا"، بشأن احترام التعددية في الإعلام السمعي البصري، عن حقيقة صادمة، مفادها أن اللغة الأمازيغية التي أصبحت لغة رسمية  للبلاد بعدما تم دسترتها، تحتل المرتبة الثالثة في مساحة البث، الذي تحصل عليه في القناة الأولى المغربية التابعة للحكومة، بعد كل من اللغة العربية والفرنسية،
إذ تخصص النشرات الإخبارية للتلفزيون الرسمي 43 دقيقة من التدخلات باللغة الفرنسية، في مقابل 42 دقيقة للأمازيغية.
كما أكد التقرير أن معظم الفاعلين السياسيين يفضلون التدخل باللغة العربية، مسجلين 9 ساعات من الحديث بالعربية، كما تم إحصاء أقل من 10 دقائق من الحديث بالعامّية المغربية.
كما سجلت نشرات القناة الثانية المغربية "2M" ترتيب مماثل، حصلت عليه اللغات الثلاث العربية والفرنسية والأمازيغية، فيما أشار التقرير إلى انعدام تام للغة الأمازيغية في نشرات قناة "ميدي1 تي في"، التي تبث من مدينة طنجة، وتحتكرها مؤسسة "سي دي جي" التابعة أيضًا للدولة، والتي تعتمد على اللغتين الفرنسية والعربية في بثها.
ويسجل أنه بفعل المستجدات الدستورية والتحولات السياسية التي جاء بها دستور 2011 بعد "الربيع العربي"، أصبح الأساس القانوني الذي تعد من خلالها الهيئة تقاريرها بشأن التعددية متجاوزًا، حيث أبانت أغلب التقارير عدم احترام المشهد الإعلامي السمعي البصري في المغرب للمعايير التي وضعتها الهيئة، من أجل ضمان التعددية السياسية والفكرية، دون أن تبادر الهيئة إلى القيام بأي إجراءات عقابية أو زجرية من أجل فرض احترام التعددية على المتعهدين العموميين والخواص على حد سواء.
وعلى صعيد اخر، سجل التقرير أن الحكومة المغربية وأغلبيتها الحكومية استأثرت بقرابة 88 % من مجموع الحصة الزمنية التي منحت للسياسيين في النشرات الإخبارية للقنوات التلفزيونية المغربية، فيما ينص القرار 46-06 الذي سبق وتم إصداره في أيلول/سبتمبر 2006 على ضرورة عدم تجاوز مجموع حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية 60 % من مجموع الحصة الزمنية المخصصة للسياسيين، بينما تجاوزت حصة الحكومة وأغلبيتها البرلمانية في الإذاعات العمومية 91%، فيما تنخفض حدة هذه الهيمنة في الإذاعات الخاصة ذات التغطية الوطنية، حيث تستحوذ الحكومة وأغلبيتها البرلمانية على 76%، في مقابل 23% لأحزاب المعارضة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية اللغة الفرنسية أكثر حضورًا من الأمازيغية في القنوات المغربية الحكومية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab