الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم
آخر تحديث GMT01:15:24
 العرب اليوم -

بينما اعتبر هجرة العقول إلى الخارج أحد أشكال الاستعمار الجديد

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

تونس - أزهار الجربوعي كرم الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، الثلاثاء، المتفوقين في الامتحانات الوطنية والجامعية في مختلف الأقسام والأسلاك، ضمن فعاليات الاحتفال بـ "يوم العلم"، في قصر قرطاج الرئاسي، بحضور رئيس الحكومة علي العريض ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد الرئيس التونسي خلال كلمته التي ألقاها، على "أهمية الاحتفال بـ "يوم العلم" ورمزيته في تجسيد آمال التونسيين في بناء وطن متطور يقدس المعرفة ويقدس العلم والعلماء والمربيين"، واعتبر أنّ "هجرة نصف الكفاءات التونسية العليا إلى الخارج، تثير مشكلا مرتبطًا في جانب منه بعدم قدرة المؤسسات الجامعية الوطنية على توفير ما يلزم، من أجل تشغيل تلك الكفاءات كلها، إلى جانب محدودية استعداد عدد من هؤلاء الكفاءات إلى التضحية، رغم أنّ نجاحهم كان ثمرة تضحيات غيرهم وتضحيات الوطن كله"، قائلا: عندما أرى أن نصف الكفاءات التونسية العليا موجودة خارج الحدود، أعتبر أن هناك مشكلة ما، وهذه المشكلة لا تتمثل فقط في عدم قدرة مؤسساتنا على توفير ما يلزم من أجل ذلك. أصبحنا ننفق على أبنائنا وعندما يحين قطاف ثمار معرفتهم، نرى عددًا لا يستهان به منهم يفضل الهجرة، أو البقاء في الهجرة التي سافر إليها للدراسة بأموال المجموعة الوطنية، ولا يعود إلينا بعد ذلك إلا سائحًا.
ودعا المرزوقي إلى "ضرورة دراسة ظاهرة هجرة العقول التونسية إلى الخارج، حتى لا تستشري أكثر فأكثر، وحتى لا تُصبح تونس يوما ما ورشة للتكوين بالمناولة للأمم الأخرى"، و هو ما اعتبره "أحد أشكال الاستعمار الجديد".
واعتبر المرزوقي أن "قطاع التعليم في تونس يعاني من مشاكل تراجع المستوى التدريسي"، مشخصًا أسبابه في ما وصفه بـ "تجارة الأعداد، وتراجع التقييم حسب المستوى الحقيقي للتلميذ، مما أدى إلى تراجع القيمة الاعتبارية للتقييم، فضلا عن سلبيات الإصلاحات المرتجلة في قطاع التعليم، وعدم وضوح الرؤية الاستراتيجية لواضعي تلك الإصلاحات، وغلبة الاعتبارات السياسية عليهم".
كما نادى الرئيس التونسي بـ "ضرورة إيجاد ترابط بين استراتيجية التكوين في المؤسسات الجامعية ومنظومة التشغيل، حتى لا تتحول الجامعات التونسية إلى أكبر مصانع لتخريج العاطلين عن العمل".
وشدد الرئيس التونسي على أنّ "الاقتداء بتجارب دول أخرى في مجاليّ التعليم والتكوين، تؤكد ضرورة تركيز مجلس أعلى للتربية يخطط للمستقبل ويكون أداة للتفاعل مع المجتمع المدني بشأن مستقبل التربية والبحث العلمي، تبرز فيه كلّ مكونات القطاعين بدور حاسم لتجسيده".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab