الخريجون الجدد يواجهون ظلمًا حيث تطلب المؤسسات صحافيين لديهم خبرة
آخر تحديث GMT10:58:45
 العرب اليوم -

نائب عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء في حديث إلى " العرب اليوم":

الخريجون الجدد يواجهون ظلمًا حيث تطلب المؤسسات صحافيين لديهم خبرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخريجون الجدد يواجهون ظلمًا حيث تطلب المؤسسات صحافيين لديهم خبرة

نائب عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء الأردنية سولافة الزعبي

عمان ـ إيمان أبوقاعود طرحت ، مشكلة الخريجيين الإعلاميين الجدد في الوطن العربي، ورات انهم يواجهون ظلما في المؤسسات الإعلامية التي تطلب توظيف صحافيين لديهم خبرة، اضافة إلى ان هناك مدراء إعلام لا يملكون وقتا للتدريب. واستطاعت الزعبي، أن تكون أول امرأة في الأردن تحصل على شهادة الدكتوراة في الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، وقد خصصت دراستها لصورة العرب في الإعلام الاميركي، وحصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة اليرموك،وعملت مراسلة لعدد من المحطات التلفزيونية .
واكدت الزعبي ان بداياتها في العمل الصحافي استوحته من مسلسل (ساندي بل ) إلكتروني حيث كانت مراسلة صحافية تنتقل من مكان إلى آخر وتواجه المتاعب في سبيل الحصول على الاخبار، مشيرة إلى انها تركز في تدريسها الطلاب على الجانب العملي للإعلام، لان من مقومات الإعلامي الناجح الثقافة العامة والشخصية القوية المتمكنة، لافتة إلى ان اساس النجاح ان يكون هناك الإعلاميون متخصصون في المجالات كافة.
واعتبرت نائب عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء، ان الإعلام العربي مستهلك وخصوصا البرامج التلفزيونية وتحديدا البرامج السياسية فهي برامج متشابهة إلى حد كبير في القنوات الفضائية، ولو اجرينا مسحا شاملا وسريعا على البرامج السياسية والتي تقدمها إعلاميات،لوجدنا ان لهذه البرامج مشاهدون اكثر، والسبب ان المرأة بطبيعتها لا تُقبل على تقديم برنامج غير متمكنة منه .
وتابعت الزعبي ان اقبال الإعلاميات على تقديم البرامج الاجتماعية يعود إلى ان العوامل الاجتماعية تلعب دورا مهما وخصوصا في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد والتي تولد عند المرأة عدم ثقة في قدرتها على تقديم البرامج السياسية، ورات ان اقبال طلاب الإعلام على التخصص في التلفزيون يعود إلى ان الاخير له شهرة اوسع من الصحافة الاذاعية.
ورات الزعبي ان عمل المراسل الصحافي يعتبر الاصعب لانه بحاجة إلى خبرة ومهنية وعلاقات واسلوب، مشيرة إلى بروز ظاهرة المواطن الصحافي في فترة الربيع العربي، حيث اعطى هذا الربيع فرصة للمواطنين للتصوير وعرض الاخبار ومجريات الاحداث.
وابدت نائب عميد كلية الإعلام في جامعة الزرقاء، في حديث مع " العرب اليوم" قلقها إزاء مواقع التواصل الاجتماعي، ورات أن فيها مبالغة من قبل من يستعملها، داعية إلى عدم قياس نتائج الاستطلاعات وفق هذه المواقع التي جعلت الناس يبتعدون عن القراءة والاطلاع واصبحوا يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي في معرفة الاخبار.
ولفتت الزعبي، التي ابدت اعجابها بمحمد حسنين هيكل وعبد الباري عطوان وجزيل خوري ومي شدياق،الى الصعوبات التي تواجه خريجي الصحافة والإعلام فرات انها تكمن في ان المؤسسات الإعلامية لا ترغب بتعيين الخريجين الجدد فهي بحاجة إلى إعلاميين لديهم خبرة ولا يتم اعطاء هؤلاء الخريجين اي فرصة للعمل المهني الصحافي كما لا يتم العمل على تطوير هؤلاء الشباب وتدريبهم، مشيرة إلى ان  الجيل القديم كان لديه جلد وتعاون وطموح لكن الجيل الجديد يبحث عن الشهرة والاضواء والمال  بشكل سريع.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخريجون الجدد يواجهون ظلمًا حيث تطلب المؤسسات صحافيين لديهم خبرة الخريجون الجدد يواجهون ظلمًا حيث تطلب المؤسسات صحافيين لديهم خبرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab