التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

دراسة أظهرت نموًا سريعًا في مصاريف التعليم الخاص

التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء

التعليم في المدارس
لندن ـ كاتيا حداد

كشف بحث أجرته شركة وساطة مالية عالمية، أن التعليم في المدارس الخاصة قد يكون استثمارا ضعيفًا وفقيرًا، حيث أظهرت الدراسة حدوث نمو سريع في مصاريف المدارس الخاصة المستقلة، بطريقة تفوق دخل المهنيين من الطبقة المتوسطة.

ونشرت الدراسة شركة الاستشارات الاستثمارية "Killik & Co"، التي أكدت أن المصاريف التي يدفعها الآباء طوال فترة تعليم التلميذ تصل إلى 236 ألف جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي لو تم استثماره سيعود بنحو 800 ألف جنيه إسترليني على مدى عمر الطفل، ما يكفي لتغطية نفقات الجامعة ودفع عربون كبير لمنزل، وادخار 500 ألف للتقاعد.

وأشارت إلى أن هذه المصاريف الباهظة "تدفع مثل الآباء والأمهات للتساؤل بشأن استثمار المبالغ المدفوعة في تعليم الأطفال في المدارس الخاصة، بصورة أفضل عن طريق تأمين حياتهم من الناحية المالية وتعليمهم بدلاً من ذلك في مدارس تابعة للدولة".

ولفتت البحثية إلى إمكانية إدّخار مبالغ كبيرة من التعليم الحكومي، مشيرة إلى أن بعض عملاء الشركة حاولوا تخفيف العبء المالي الذي يشكله التعليم الخاص، عن طريق إرسال أبنائهم إلى مدرسة حكومية ابتدائية.

وأفادت التقارير بأن ارتفاع  حاد طرأ على رسوم المدارس الخاصة على مدى السنوات الـ 25 الماضية، بشكل أسرع بكثير من معدل التضخم أو الأجور، ويبلغ متوسط المصاريف الدراسية اليوم أكثر من 13 ألف جنيه إسترليني سنويًا، ما يشكل زيادة قدرها 340٪ منذ عام 1990، و 150٪ بعد تعديله طبقا للتضخم.

وتشكل المصاريف الدراسية في المدارس الخاصة نسبة قدرها 38% من دخل الطبيب العادي، مقارنة ب 17٪ في عام 1990، بينما تشكل نسبة 59%  من دخل المحاسب النموذجي المتاح، مقارنة بـ 26٪ قبل 25 عاما، أما بالنسبة لرجال الدين وأعضاء الكنيسة، فيجب عليهم التخلي عن 80% من راتبهم لتعليم أولادهم بمنتهى السهولة في المدارس الخاصة، وذلك بعد خصم الضرائب لدفع مصاريف المدارس الخاصة.

ويمكن أن تتكلف عائلة لديها طفلين فوق 13 عامًا، لدفع الرسوم الدراسية والمصاريف التعليمية الأخرى ما يقرب من 900 ألف جنيه إسترليني، وذلك في حالة استمرار الرسوم الحالية في الزيادة.

ويخلص التقرير إلى أن التعليم في المدارس الخاصة قد يكون مثمرًا، إذا تمكن تلاميذ المدارس الخاصة السابقة من الحفاظ على حصولهم على العلاوة المادية التي تميزهم عن تعليمهم في المدارس الحكومية، والتي تقدر وفق إحدى الدراسات بنحو 7٪ بعد ستة أعوام من التخرج.

 ويضيف "في هذا السياق يبدو أن التعليم الخاص، يتفوق على غيره من الاستثمارات، ما يساعد على تفسير اختيار الآباء له، على الرغم من ارتفاع الرسوم الدراسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء التعليم في المدارس الخاصة استثمار ضعيف لمستقبل الأبناء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab