أوباما يدعو إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا
آخر تحديث GMT22:23:00
 العرب اليوم -

الطلاب يقضون بين 20 إلى 25 ساعة من العام في الامتحانات

أوباما يدعو إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يدعو إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا

الرئيس الأميركي بارك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

دعا الرئيس الأميركي بارك أوباما السبت إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة بحيث لا ستغرق أكثر من 2% من وقت التدريس.
وأوضح أوباما أن الحكومة تشارك في تحمل مسؤولية تحويل الاختبارات باعتبارها نقطة بداية ونهاية في كل المدارس الأميركية.

ويقضي الطلاب ما يتراوح بين 20 إلى 25 ساعة من العام الدراسي في الاختبارات الموحدة وفقًا لدراسة أجريت على 66 مدرسة في أكبر مديريات التربية والتعليم في البلاد.
وصدرت الدراسة السبت من قبل مجلس مدينة المدارس الكبرى، ولم يُعرف بعد الوقت الذي يقضيه الطلاب في الإعداد للامتحان الذي أصبح إلزاميًا منذ الصف الثالث في عهد جورج دبليو بوش ما أصبح نقطة أساسية في النقاش حول المعايير الأكاديمية الأساسية المشتركة.

وأضاف أوباما في فيديو نشر على "فيسبوك" حول دعوته: "التعليم هو أكثر بكثير من مجرد ملء الفقاعات المناسبة، ولذلك علينا العمل مع الدول ومناطق المدارس والمعلمين وأولياء الأمور للتأكد من عدم القلق من الامتحانات".
وخطط أوباما لعقد اجتماع مع وزير التعليم آرني دنكان الاثنين بحضور المعلمين والمسؤولين في المدارس للعمل على تقليل وقت الاختبار.

وتبنت المرشحة الرئاسية لعام 2016 هيلاري كلينتون في حملتها المبادئ التي وضعها أوباما، مشيرة إلى إمكانية التخلص من الامتحانات إذا كانت لا تساعد الأطفال على التقدم إلى الأمام.
وأفاد تقرير لمجلس بأن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الـ 12 يأخذون حوالي 112 امتحانًا موحدًا، وقيل إن الامتحان يستغرق حوالي 2.3% من وقت التدريس في المتوسط في الصف الثامن.

أوباما يدعو إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا

ولا يستطيع أوباما إجبار الدول أو المناطق على الحد من الاختبارات التي أثارت ذعر الآباء والأمهات والمعلمين، لكنه وجّه وزارة التربية والتعليم إلى تسهيل الأمر على الولايات الاتحادية، وحث الولايات المقاطعات على استخدام عوامل أبعد من الامتحان لتقييم أداء الطلاب، وبيّنت إدارة أوباما أنها لا تزال تدعم الاختبارات المعيارية كأداة تقييم لازمة وأنه لن يتم إلغائها.

ويتضمن إصدار مجلسي النواب والشيوخ من تشريع "نو تشايلد ليفت بيهايند" المحافظة على القراءة السنوية وامتحانات الرياضيات، إلا أن إصدار البيت الأبيض يقلل من أهميتها لتحديد المساواة بين المدارس، ويظل التشريع في طي النسيان في حين يحاول مجلسي النواب والشيوخ التوفيق بين النسخ المتنافسة من التشريع.
وأوضح مسؤولون في الإدارة الأميركية، أن الاختبارات في كثير من الأحيان لا داعي لها وأحيانًا لا تتناسب مع المناهج الدراسية وتكون بهدف المبالغة.

وبيّن المسؤولون أن الإدارة تدعم المقترحات التشريعية للحد من وقت الاختبار على المستوى الاتحادي مع تقديم نموذج للولايات لكيفية تخفيض عمل اختبار غيابي.
وذكرت مدير مجلس السياسة الداخلية في البيت الأبيض سيسيليا مونوز: "هناك الكثير من الاختبارات التي تعقد وهي ليست مفيدة دائمًا، ولكنها في أسوأ الحالات يمكن أن تستنزف الفرح والبهجة خارج الفصول الدراسية بالنسبة للطلاب والمعلمين".

وأضاف مونوز أن مجموعته وجدت نماذج من تكرار الاختبارات لخلق مزيد من الوقت للعملية التعليمية، وعلى سبيل المثال تقوم بعض الدول والمناطق التعليمية بعمل اختبار نهاية العام واختبار نهاية المادة في الموضوعات والصفوف نفسها، وستقوم الإدارة بتزويد الولايات بإرشادات حول كيفية تلبية متطلبات الاختبارات الاتحادية في تقليل الوقت وإتباع أساليب مبتكرة لتخفيف عبء الامتحان، بما في ذلك الإعفاء من تشريع "نو تشايلد ليفت بيهايند" الذي وزعته وزارة التعليم.

وعلى سبيل المثال يأخذ طلاب الصف الثامن تقييم الصف الثامن وتقييم المدرسة لكن الإدارة ستمسح لهم بعدم المشاركة في اختبار الصف الثامن، وكانت قيمة الاختبارات الموحدة موضوعًا مثارًا في نقاش وطني حول "دور الحكومة الاتحادية في المدارس المحلية"، كما تخضع معايير الكليات في القراءة والرياضيات التي وضعها مسؤولو التعليم الحكومي أيضًا للنقاش.

ولا تتطلب الحكومة الفيدرالية أساسيات موحدة ولكن الإدارة أيدتها بالمال، وأجرى 12 مليون طالب الاختبار في الربيع الماضي على أساس المنهج الدراسي، واحتج المعلمون بشدة ضد فكرة أن مقاس موحد يناسب جميع الاختبارات للطلاب الذين يخضعون إلى تقييم أداء من معلميهم.
وعارض 63% من الآباء والأمهات والأطفال في المدارس العامة ربط تقييم المعلمين بدرجات اختبار الطلاب في استطلاع أجراه مركز "غالوب" مؤخرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يدعو إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا أوباما يدعو إلى وضع حد أقصى لوقت الاختبارات الموحدة في أميركا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab