غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان
آخر تحديث GMT22:49:39
 العرب اليوم -

دعا المانحين في مؤتمر "دعم سُوريَّة" إلى جمع 196 مليون دولار

غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان

اطفال في احد المخيمات
لندن ـ سامر شهاب

أطلق رئيس وزراء بريطانيا السابق، غوردون براون، مبادرة لمساعدة أطفال سورية، تهدف إلى مساعدة 400 ألف طفل من لاجئ سورية في استكمال تعليمهم، والدخول إلى المدارس في لبنان، بحلول نيسان/أبريل المقبل . ودعا براون، بصفته المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم، المانحين إلى "حضور مؤتمر دعم سورية الذي تستضيفه الكويت، الأربعاء، من أجل جمع 196 مليون دولار، وهو المبلغ الذي تحتاجه المبادرة في العام الأول".
وأضاف براون، أن "الحكومة اللبنانية اعترفت أنها تواجه مشكلة مع الأطفال السوريين اللاجئين إليها في الشوارع، والذين يمكن أن يتحولوا إلى مجرمين، فضلًا عن تفاقم عمالة الأطفال، وهو ما يهدد باضطرابات في البلاد."
وأشار رئيس وزراء بريطانيا السابق، إلى أنه "لو تم جمع التمويل الكافي لتلك المبادرة، فإنه يمكن إعادة 400 ألف طفل إلى التعليم مرة أخرى خلال أسابيع، وذلك من خلال تشغيل المدارس اللبنانية فترتين دراسيتين بدلًا من فترة واحدة"، مشيرًا إلى "إمكانية استخدام المدارس في المناطق الريفية، وتأجير مبانٍ جماعية، وتحويلها إلى مدارس، كما سيتم تعيين مدرسين من بين اللاجئين السوريين أنفسهم".
ومن جانبه، أعلن وزير التنمية الدولية البريطاني، جاستن غريننغ، عن "استعداد حكومته تقديم أكثر من 300 ألف مجموعة من الكتب الدراسية لكل من أطفال لبنان واللاجئين السوريين".
ويُعد مؤتمر المانحين، الذي سيبدأ أعماله في الكويت، الأربعاء، جزءًا من دعوة الأمم المتحدة لجمع 6 مليارات دولار من المساعدات للاجئين السوريين العام الجاري، وسيشهد المؤتمر اجتماع منظمات غير حكومية تعهدت بتوفير 400 مليون دولار، وستستخدم المساعدات في دعم السوريين داخل وخارج سورية، ويواجه 13.4 مليون سوري ظروف معيشية صعبة في سورية، وفي الدول المجاورة التي يلجأون إليها.
وتستضيف لبنان غالبية الأطفال السوريين، الذين لجأوا إليها، بسبب الحرب الأهلية الدائرة في سورية، والغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال تركوا المدرسة، ويواجه اللاجئون مشكلة مالية ضخمة، لاسيما أن قيمة تأجير المساكن مرتفعة للغاية في لبنان، لكن الحاجة للتعليم ملحة، كما أن الأطفال يشعرون بالإحباط ويواجهون حرمانًا من الحصول على فرصة عمل فيما بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان غوردون براون يُطلق مبادرة لتوفير التَّعليم لـ400 ألف طفل سوري في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab