فاس- حميد بنعبد الله
انطلقت، مساء الجمعة، في كلية الشريعة في مدينة فاس المغربية، أعمال الملتقى الوطني لرؤساء وأساتذة الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية ومنسقي مسالكها في الإجازة والماستر و تدريب الدكتوراه في الجامعات المغربية ومؤسسة دار الحديث الحسنية، فيما يعتبر الملتقى تتويجا للقاءات ومنتديات تم تنظيمها وأخرى مبرمجة في عدة مدن جامعية مغربية، في إطار المجهود المبذول
من قبل الجامعات المغربية، الذي يروم الرفع من مستوى البحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية.
ويتواصل الملتقى في دورته 23 الذي يأتي في إطار سلسلة من الملتقيات المماثلة التي احتضنتها عدة جامعات مغربية من بينها جامعات طنجة وتطوان ومكناس وفاس، طيلة 3 أيام حيث يتباحث المشاركين فيه سبل توحيد مستوى البحث العلمي والمناهج الدراسية.
ويتدارس المشاركون فيه الذي يقدمون عروضا ومداخلات تصب في مختلف محاوره المبرمجة من قبل هذه الكلية التابعة إلى جامعة القرويين، مختلف القضايا والمواضيع التي تهم تطوير وتجديد المناهج الدراسية لشعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالتعليم العالي.
وسيحاولون تقديم تصورات قابلة للتطبيق والتنفيذ لتطوير مستوى البحث العلمي والمناهج الدراسية والعلمية الخاصة بالدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية في أفق تطويرها وتجديد آلياتها، لضمان جودة أفضل لطرق البحث.
ويعتبر الملتقى تتويجا للقاءات ومنتديات تم تنظيمها وأخرى مبرمجة في عدة مدن جامعية مغربية، في إطار المجهود المبذول من قبل الجامعات المغربية، الذي يروم الرفع من مستوى البحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية.
ويأتي اللقاء في إطار المقاربة المعتمدة للنهوض بهذه الحقول المعرفية من خلال التنسيق بين شعب الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالتعليم العالي في أفق توحيد المناهج الدراسية وتطويرها خدمة للبحث العلمي الرصين، وللرفع من مستوى التكوين لدى الطلبة الذين يتابعون دراساتهم في هذه المسالك المذكورة، والمستهدفين بمثل هذه التظاهرة العلمية والفكرية.
وسبق لمدينة فاس أن احتضنت منتدى مماثلا حول الفقه وأصوله، فيما نظم ملتقى آخر في مدينة مكناس حول القراءات القرآنية، بينما احتضنت مدينة طنجة ملتقى أساتذة القرآن وعلوم، فيما احتضنت دار الحديث الحسنية، ملتمى أساتذة الحديث والسيرة النبوية.
وينتظر أن تتواصل هذه اللقاءات المنظمة تحت إشراف الهيئة العلمية العليا للتنسيق في الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية بالجامعات المغربية، بتنظيم ملتقى أساتذة الفكر والعقيدة والحضارة والأديان في مدينة تطوان شمال المغرب.
أرسل تعليقك