تلميذ بريطاني من أصل جزائري اعتنى بأمه المريضة فكسب منحة دراسية بقيمة 108 آلاف دولار
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

تلميذ بريطاني من أصل جزائري اعتنى بأمه المريضة فكسب منحة دراسية بقيمة 108 آلاف دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تلميذ بريطاني من أصل جزائري اعتنى بأمه المريضة فكسب منحة دراسية بقيمة 108 آلاف دولار

طلاب المدارس- صورة أرشيفية
لندن ـ كاتيا حداد

فاز تلميذ بريطاني من أصل جزائري بمنحة للدراسة في مدرسة أيتون للنخبة تبلغ قيمتها 108 آلاف دولار.ونال إيليان بن عمور (15 عاماً) المنحة ربما مكافأة من الأقدار لعنايته بوالدته المقعدة التي تسير بكرسي متحرك بعد إصابة والده بإصابات خطيرة في حادث سيارة.وسينضم إيليان إلى النخبة في أشهر مدرسة في العالم في وندسور بيركشاير، والتي تخرج منها من قبل الأمراء ويليام وهاري ورئيس الوزراء البريطاني الحالي بوريس جونسون.
وللفوز بالمنحة الثمينة، خضع إيليان، الذي يعيش في شقة صغيرة من سريرين، لتقييم مرهق لمدة 3 أيام، تضمن 3 امتحانات دخول ومقابلات متعددة.وبينما كان أقرانه في المدرسة الحكومية يستمتعون بحياة مليئة بالامتيازات ورفاهية هائلة، كان إيليان يعتني بوالدته ليلى أمل الشيخاوي (49 عاماً)، وهي أسيرة كرسي متحرك، منذ كان في الحادية عشرة من عمره، وكان يقضي وقت فراغه في الطهي والتنظيف والتسوق.
وعانت الأم من اعتلال صحتها طوال حياتها وتم تشخيص إصابتها بالسرطان عندما كان إيليان في التاسعة من عمره، وتعاني الآن من حالة منهكة تسمى الاضطراب العصبي الوظيفي، مما يحد من قدرتها على الحركة.وبعد فوزه بالمنحة، قال إليان، الذي يريد أن يكون سياسياً: إنها قصة لا تصدق. ربما سأكتب عنها يوماً ما كتاباً، إنها بالتأكيد انتصار على الشدائد والصعوبات.
وأضاف أنه فخور بأمه التي وفرت له الفرصة لحياة أفضل وسط النخبة، وممتن في الوقت نفسه لمدرسيه الذين ساعدوه وأمه كثيراً، حتى إنهم اشتروا له طابعة حتى يتمكن من طباعة مشاريعه وواجباته في المنزل.
وكان إيليان قد ولد في فرنسا وانتقل لفترة وجيزة إلى إسبانيا مع أمه قبل أن تحصل والدته في النهاية على تأشيرة دخول إلى المملكة المتحدة عندما كان في الثالثة من عمره.ويخطط عمه للانتقال إلى مكان قريب حتى يتمكن من تولي مسؤولية رعاية زوجة شقيقه ووالدة إليان أثناء دراسته في إيتون.
وقالت الأم "الآن سيقل قلقي على ابني لأنه سيبدأ حياة جديدة في منطقة أكثر أماناً، ما حدث هبة من الله، أشعر أن كل صلاتي وابتهالاتي قد تمت الاستجابة لها".وأضافت "المنحة جعلتني أشعر بالسلام والطمأنينة، لأنني أعلم أنه إذا حدث لي شيء، فإن ابني يسير على الطريق الصحيح في الحياة، إنه في المكان المناسب".

قد يهمك ايضا 

بوريس جونسون يؤكد مستشفيات المملكة المتحدة تتعرض لضغط كبير في الأسابيع المقبلة

إستقالة وزير وحذف وزيرة من غروب واتساب تثير تساؤلات حول مستقبل جونسون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلميذ بريطاني من أصل جزائري اعتنى بأمه المريضة فكسب منحة دراسية بقيمة 108 آلاف دولار تلميذ بريطاني من أصل جزائري اعتنى بأمه المريضة فكسب منحة دراسية بقيمة 108 آلاف دولار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab