أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أوضحو أن الطبقات المُقتدرة تتعامل مع الفكرة أنها فقط وجاهة اجتماعية

أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج

الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي
القاهرة ـ العرب اليوم

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يلاحظ أن عددًا كبيرًا من الأسر أصبحوا يفضلون إيفاد أبنائهم لاستكمال تعليمهم خارج مصر في دول العالم كلها. وأوضح الرئيس، خلال كلمته اليوم، السبت، في افتتاح عدد من المشروعات القومية بالإسكندرية، أن المشكلة أن بعض هذه الجامعات الخارجية شهادتها محترمة جدا، ولكن هناك جامعات أخرى شهاداتها فيها مشكلة. وأشار الرئيس إلى أن الدولة تسعى لأن يتعلم أبناؤها على أرضها، ويحصلون على مستوى عالٍ من التعليم من دون أن يحتاج للسفر لدول أخرى. ولفت الرئيس إلى أنه آن الأوان لجميع المعنيين بالتعليم أن أهمية ربط التعليم بسوق العمل، مؤكدا أن جامعاتنا تخرج مئات الآلاف كل عام ولكن ليسوا جميعهم مؤهلين بسوق العمل، ولهذا حرصنا على إضافة علوم جديدة تربط الطالب بسوق العمل في مصر وأوضح الدكتور جمال صيام عميد كلية الزراعة السابق بجامعة القاهرة ، ان الطلاب الذين يفضلون استكمال دراستهم خارج مصر غالبًا ما يكونوا من طبقة اجتماعية مقدرة تتعامل مع فكرة التعليم في الخارج على انه فقط وجاهة اجتماعية. وأوضح صيام في تصريحاته لـ صدى البلد ، أن طريقة تفكير هذه الفئة المقتدرة لا تعني أن مستوى الدراسة والتعليم في مصر سيئ ، لافتًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن مصر ترسل بعثات إلى الخارج لتعلم مهارات معينة لتعود هذه البعثات إلى مصر من جديد لتنفيذ ما تعلمته لإفادة بلدها. ومن جانبه .. أكد الدكتور احمد عطية عميد كلية الصيدلة بجامعة القاهرة ، أنه يرى أن الفئة الطلابية التي تلجأ لإستكمال التعليم في خارج مصر ، غالبا ما يكونوا من الطلاب الحاصلين على مجاميع ضعيفة في الثانوية العامة لا تؤهلهم للإلتحاق بكليات القمة في مصر ، مشيرًا إلى أنه لذلك يلجأ هؤلاء الطلاب للسفر للخارج ليتعلموا "بمحموعهم الصغير". وأشار عطية في تصريحه لصدى البلد ، إلى أن  حل هذه الظاهرة وضمان بقاء هذه الفئة الطلابية في التعليم المصري هو ان يقوم المجلس الاعلى للجامعات بتطبيق معادلة تجعلهم قادرين على الالتحاق بالكليات التى يرغبون فيها بعيدا عن المجموع. وعلى جانب آخر ، أوضح الدكتور خالد عبد البارى رئيس جامعة الزقازيق السابق ، أن نسبة الطلاب المصريين الذين يلجأون لاستكمال دراستهم في الخارج قليلة جدا اذا ما تمت مقارنتها بعدد الطلاب الذين يستكملون مسارهم التعليمي داخل مصر. وأشار عبد الباري إلى أن من يفضل الدراسة في الخارج هو فقط من يهتم باسم الجامعة المكتوب في شهادته بغض النظر عن مضمون التعليم الذي يحصل عليه ،  ففي نظرهم التعليم في  الخارج  أفضل خاصة فى الكليات الطبية ولكن فى الحقيقة العكس صحيح. وكان قد كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات له امام رئيس الجمهورية اليوم على هامش افتتاح مشروعات قومية بالاسكندرية ، عن العديد من الارقام والاحصائيات الهامة التي تكشف وضع التعليم العالي في مصر حاليا. حيث قال وزير التعليم العالي ، أن إجمالي عدد الجامعات الحكومية في مصر 27 جامعة حكومية ، و 32 جامعة خاصة ، و8 جامعات أهلية. وأوضح أنه خلال العامين القادمين ، ستصل الاعداد الى 28 جامعة حكومية ، و35 جامعة خاصة ، و18 جامعة اهلية ، بالاضافة للجامعات التكنولوجية والجامعات الدولية بالعاصمة الادارية الجديدة. وأضاف وزير التعليم العالي ، أن حجم المشروعات القومية في وزارة التعليم العالي الان يصل لـ 45 مشروعا ، مشيرًا إلى أنه يتم التوسع في الجامعات الاهلية والحكومية حتى تكون كل محافظات مصر مغطاه بالتعليم الجامعي المجاني. ولفت وزير التعليم العالي ، إلى أن مصر بها حاليا 4 أفرع للجامعات الدولية في مصر وهناك 3 أفرع جديدة سيتم تفعيلها قريبا. وأعلن وزير التعليم العالي ، أن حجم الاستثمار في مجال التعليم في مصر وصل لـ 90 مليار جنيه وذلك لأول مرة على مدار اكثر من 100 سنة ، سواء بإستثمارات مباشرة او غير مباشرة. وأوضح انه تم فتح شريان جديد للتعليم وهو الجامعات التكنولوجية حيث تم تشغيل 3 جامعات تكنولوجية العام الماضي ، ونستعد لفتح 6 جامعات تكنولوجية جديدة قريبا. ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه بالنسبة لأفرع الجامعات الدولية في مصر ، فمصر بها 4 أفرع للجامعات الدولية حاليا ، وسيتم تشغيل 3 افرع اخرى قريبًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التفاصيل الكاملة لإعداد الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في مصر

الجامعات الحكومية السعودية تبدأ القبول الإلكتروني الموحد للطلاب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج أساتذة الجامعات يبيّنون أسباب لجوء بعض المصريين لتعليم أبنائهم في الخارج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab