طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

"طالبة الستوتة" تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبة الستوتة" تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

بعد تداول صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، وهي تركب خلف عربة والدها "التوك توك"، التي تسمى بالعامية العراقية "الستوتة"، وتراجع كتابها الدراسي في طريقها لاجتياز امتحان إحدى موادها في الثانوية العامة، دخلت السلطات العراقية على خط قضية الطالبة سارة حسين.
وجاء تدخل السلطات العراقية بعد أن سردت سارة قصتها عبر موقع "سكاي نيوز عربية"، كاشفة طموحها لإكمال دراستها، كي تتمكن من مساعدة أهلها، ودعوتها لمعالجة شقيقها المريض.

واستجاب المسؤولون العراقيون لمناشدة سارة، التي باتت تعرف بطالبة الستوتة، حيث قام محافظ واسط محمد جميل المياحي، بزيارة عائلتها في منزلها في أحد أحياء مدينة الكوت، مركز محافظة واسط في وسط العراق. ونقل لهم محافظ واسط تحيات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتقديره لإرادة النجاح والعزيمة التي تمتلكها سارة، مؤكدا لهم بناء على توجيهات الكاظمي تكفل الحكومة العراقية بمعالجة شقيق سارة المريض.

وتعليقا على تجاوب الحكومة العراقية مع مطالبها، تقول سارة حسين في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية”: "أهداني رئيس الوزراء العراقي مشكورا سيارة، وتكفل بمعالجة شقيقي المريض، وذلك من خلال زيارة السيد محافظ واسط لنا بالبيت، فضلا عن زيارة أخرى لوفد من الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، نقل لنا هو الآخر تحيات رئيس الحكومة، ووعدنا بمتابعة إجراءات البدء بمعالجة شقيقي المريض، سواء داخل العراق أو إن اقتصت الحاجة ففي الخارج".

وتضيف سارة: "أشكر كل من تواصل معي وتعاطف، وقدم الدعم والهدايا لي، حيث أخبرت كل من طرح العون لنا سواء من الحكومة أو غيرها، أن حالتنا المادية متوسطة، وثمة من هم أحوج منا للمساعدة التي أرفضها، لكن الهدايا فلا مشكلة طبعا وأتقبلها بكل شكر وسرور مثل هدية السيد رئيس الوزراء الكاظمي". أما والدها حسين فيقول: "تشرفنا بزيارة السيد المحافظ لبيتنا، حيث أخطرنا بتبنيهم تكلفة علاج ابني المريض، وإهدائهم ابنتي سارة سيارة، وهو مازحنا في البداية عبر تخييرنا إما بين السيارة أو معالجة ابني، فاخترنا طبعا معالجة ولدي، لكنه بعد انتهاء زيارته قدم لنا السيارة كمفاجأة، ونحن نشكره ونشكر رئيس الوزراء السيد الكاظمي على هذه المبادرة الكريمة". 

ويضيف والد سارة ممازحا: "صاحب الستوتة (يقصد نفسه) لم يهدني أحد شيئا، فأتمنى منكم أن تطلبوا من سارة أن تهديني السيارة".
وحين نقلنا لسارة طلب والدها، قالت: "أتعهد لكم بتقديم السيارة لوالدي كوني أساسا، لا أجيد القيادة، وهو من سيوصلني للمدرسة كي أكمل امتحاناتي لكن هذه المرة بالسيارة وليس بالستوتة".

هذا وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أنها وبتوجيه من الأمين العام لمجلس الوزراء، قامت بزيارة ميدانية إلى أسرة الطالبة سارة حسين في محافظة واسط، من أجل الوقوف على احتياجات أسرتها، وذلك انطلاقا من اهتمام الحكومة العراقية بالطاقات الشبابية، وإيمانا منها بدعم الكفاءات وتحفيزهم على التفوق والإبداع والتميز حسب بيان الأمانة العامة. 

وأكد وفد الحكومة إشادة الأمين العام لمجلس الوزراء، بروح التحدي التي تحلت بها الطالبة، وإصرارها على التفوق في دراستها، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها، وأطلع الوفد، على الحالة الصحية لشقيقها، من أجل تكليف وزارة الصحة، للإشراف على علاجه وتقديم الرعاية الطبية والصحية.
وتفاعل المعلقون والرواد في الشبكات الاجتماعية العراقية وعلى نطاق واسع مع قصة سارة، وما تحمله من معان نبيلة لأنها تكشف إصرار هذه الفتاة العراقية على مراجعة كتبها الدراسية، حتى وهي على الطريق وتحت أشعة الشمس الحارقة، في دلالة على أن إرادة التفوق والنجاح وإثبات الذات، لا تعيقها ظروف الحياة السيئة.

قد يهمك ايضا 

العراق يوقع عقدا لحفر 96 بئرا في حقل نفط ضخم

مصطفي الكاظمي يؤكد أن موازنة 2021 لن تمس رواتب الموظفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab