الأزمة المالية تلقي بظلالها على قطاع التعليم في تونس
آخر تحديث GMT13:32:21
 العرب اليوم -

الأزمة المالية تلقي بظلالها على قطاع التعليم في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأزمة المالية تلقي بظلالها على قطاع التعليم في تونس

المدارس في تونس
تونس_ العرب اليوم

قال رئيس اتحاد التعليم الثانوي في تونس اليوم الخميس إن العودة المدرسية لهذا العام ستواجه بنقص كبير في أعداد المدرسين يقدر بالآلاف بسبب إحجام الحكومة عن الانتداب على خلفية الأزمة المالية.

وقال المسؤول النقابي لسعد اليعقوبي إن المدارس في تونس تواجه نقصا بنحو 3500 مدرس، ما يجعل العودة المدرسية غير متاحة بشكل متساو للجميع.

ويغلب التوتر منذ سنوات على علاقة الحكومة واتحاد التعليم التابع للاتحاد العام التونسي للشغل، المنظمة النقابية الأكبر في تونس بسبب خلافات تخص الأجور وظروف العمل المتدنية في الكثير من المؤسسات التعليمية العمومية.

وأضاف اليعقوبي في تصريح نقلته إذاعة "جوهرة أف إم" خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن الحكومة لم تبرمج انتدابات جديدة للمدرسين في وقت تعاني فيه الفصول في المدارس من اكتظاظ شديد.

وبسبب الأزمة المتفاقمة للمالية العمومية وتضخم كتلة الأجور، خفضت الحكومة بشكل كبير من أعداد المنتدبين في القطاع العام والوظائف العمومية.

ومثل أغلب القطاعات العمومية كالصحة والنقل والإدارة، يعاني التعليم العمومي من مشاكل ترتبط بالبنية التحتية والإضرابات وتدني الخدمات. ودفع هذا الوضع الكثير من العائلات الميسورة والطبقة الوسطى للتوجه بأبنائهم إلى قطاع التعليم الخاص.

ومنحت ميزة تعميم التعليم الاجباري ومجانيته مع دولة الاستقلال منذ خمسينيات القرن الماضي، تسجيل نسبة تعليم عالية في تونس مقارنة بمحيطها في شمال أفريقيا والمنطقة العربية.

لكن وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي حذر من زيادة لافتة لنسبة الأمية منذ نحو عقد بسبب انهيار الخدمات والحوكمة، حيث تقدر اليوم بـ7ر17 بالمئة أي ما يعادل قرابة 2 مليون أمي في البلاد.

وتقدر بيانات حكومية عدد المتسربين من التعليم سنويا بنحو 100 ألف، وهو رقم كبير في دولة يبلغ تعداد سكانها أكثر من 11 مليون نسمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التعليم الليبية ُتعلق الامتحانات حتى استقرار الأوضاع في طرابلس

 

جدل وسخرية في لبنان بعد قرار وزير التربية حضور الطلاب في العام الدراسي المقبل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة المالية تلقي بظلالها على قطاع التعليم في تونس الأزمة المالية تلقي بظلالها على قطاع التعليم في تونس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab