أبوظبي - العرب اليوم
أعلن معهد مصدر عن حصول محمد ياسين الحوسني أول خريجي برنامج الزمالة في المعهد على شهادة الدكتوراه من جامعة سنترال فلوريدا في الولايات المتحدة الأميركية في كانون الأول/ديسمبر 2013.
ويحرص برنامج الزمالة في معهد مصدر ـ الذي تم إطلاقه العام 2007 تحت مسمى "شبكة مصدر للأبحاث" ـ على توفير منح زمالة للأكاديميين الشباب المتفوقين من مواطني الدولة للحصول على شهادات الماجستير والدكتواره من أحد الجامعات العالمية المرموقة
الشريكة للبرنامج.
وسيحظى الطلبة بفرصة التواصل مع نخبة من الأكاديميين والعلماء والمؤسسات العالمية عبر الاستفادة من شبكة معهد مصدر الواسعة من الشركاء الأكاديميين على مستوى العالم.
ويبلغ عدد الحاصلين على منح الزمالة في معهد مصدر حاليا 11 زميلا ممن يتابعون تعليمهم العالي لدى مؤسسات أكاديمية رائدة حول العالم.
وكان الدكتور الحوسني من أوائل المنضمين إلى برنامج الزمالة في آب/أغسطس 2008 وأصبح اليوم أحد أعضاء الهيئة التدريسية في المعهد.
وركز الدكتور الحوسني في بحث الدكتوراه على مسألة " كشف وتفادي الفاقد الكهربائي" إذ يحدث فقدان للطاقة عند قيام مولدات الكهرباء الموزعة أو مولدات الكهرباء الصغيرة بمتابعة إمداد موقع ما بالطاقة عند انقطاع التيار الكهربائي في شبكة الجهة المزودة للخدمة، وهذا يمثل في حد ذاته خطراً كبيراً على حياة عمال الصيانة.
وتقدم الدكتور الحوسني بطرق جديدة للكشف عن الفاقد الكهربائي بغية رفع كفاءة وأداء مولدات الكهرباء الموزعة بالتوازي مع قدرة الكشف عن فقدان الطاقة في عدد من المولدات في آن واحد بشكل فعال.
وأكد الدكتور الحوسني بعد حصوله على شهادة الدكتوراة أنه سيبدأ في العمل من خلال موقعه الجديد ضمن أعضاء الهيئة التدريسية في معهد مصدر على بناء الكوادر البشرية الشابة في دولة الإمارات.
وقال " أتطلع إلى وضع معرفتي النظرية في طور الممارسة العملية من خلال العمل في مشاريع تعاونية مع الكثير من قطاعات الصناعة بهدف التوصل إلى أفضل الحلول التي تضمن أعلى مستويات الكفاءة والسلامة والاستدامة في توزيع الكهرباء ضمن شبكات أنظمة الطاقة القائمة".
وأكد الدكتور الحوسني الأهمية البالغة لبحث رسالة الدكتوراه الذي قدمه في تعزيز كفاءة وسلامة توزيع الكهرباء مرجحا إمكانية أن يساهم هذا البحث في دعم مساعي أبوظبي إلى تأمين 7 % من طاقتها عبر موارد متجددة بحلول العام 2020.
وأشار إلى أنه يسعى إلى تطوير أفكار مبتكرة في مجال تطبيقات الشبكات الذكية والتي يمكن تطويرها واستخدامها لاحقاً على نطاق أوسع في قطاعات عدة.
وأعرب عن أمله في تحقيق ذلك من خلال التركيز المستمر على البحث والتطوير والتعاون العلمي والعملي مع الجهات المعنية والحصول على التمويل والدعم الحكومي اللازمين.
أرسل تعليقك