هيئة أوفستيد تُحقّق في استيلاء مُتشدّدين على مدرسة في برمنغهام
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

وكالة تمويل التعليم البريطانيّة أدانتها بإساءة استخدام الأموال العامة

هيئة "أوفستيد" تُحقّق في استيلاء مُتشدّدين على مدرسة في برمنغهام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة "أوفستيد" تُحقّق في استيلاء مُتشدّدين على مدرسة في برمنغهام

التحقيّق في استيلاء مُتشدّدين على مدرسة في برمنغهام
لندن ـ ماريا طبراني

استولى مسلمون مُتشدّدون على مدرسة "بارك فيو أكاديمي" في برمنغهام في بريطانيا، مما يجعلها تُواجه عقوبات حكوميّة صارمة، بعد تفتيش هيئة الرقابة على المدارس "أوفستيد" المفاجئ. وقد أُدينت المدرسة بسبب زيادة "الأسلمة"، واستضافة الدعاة المُتطرّفين خلال الجمعيّات، وتشجيع الفتيات على ما يبدو على تغطية شعرهن. وأجرت وكالة تمويل التعليم "EFA"، تحقيقًا مُفصّلاً عن تلك المدرسة، وتَبَيَّن أن المدرسة تُسيئ استخدام الأموال العامة، حيث أنفقت 70 ألف جنيه إسترليني في شراء مُكبّرات صوت من أجل استدعاء التلاميذ إلى الصلاة، فيما ادّعى المعلمون المُبلغون عن مُخالفات المدرسة، أنها تقع في أيدي مجموعة من المُتطرّفين الذين تسلّلوا إلى الهيئة الحاكمة، وأجبروا غير المسلمين على الخروج، والاستعاضة عنهم بمُتشدّدين.
وانتشرت رسالة، في وقت سابق من هذا الشهر، تُشير إلى مؤامرة "حصان طروادة" للمتطرّفين المسلمين الذين تولّوا إدارة المدارس، وكانت موثوقية الرسالة غير واضحة، ولكن أدّى وجودها إلى هبوط سيل من الاتهامات على موظفي المدارس في المدينة، وكانت نتيجة التفتيش الذي أجرته "أوفستيد" في "بارك فيو" في السابق لم تُحسم بعد، لكن الآن أصبحت النتيجة "غير ملائم"، مما يُتيح لهيئة الرقابة على المدارس أن تتخذ مجموعة من التدابير الخاصة، ومنها إزالة الهيئة الإداريّة.
وذكرت صحيفة "صنداي تليغراف" البريطانيّة، أن التلاميذ في مدرسة "Oldknow" الإبتدائيّة هتفوا ضد المسيحيّين، في ما تُعدّ مدرسة "Oldknow" مثل مدرسة "بارك فيو"، حيث تضم الكثير من التلاميذ المسلمين، وقد نظّمت ثلاث رحلات على الأقل إلى مدينة مكة المكرمة، المدعومة بالأموال العامة، وتطلب من الطلاب جميعًا تعلّم اللغة العربيّة.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة، إلى أن المُتشدّدين أجبروا المدرّسين الآخرين على حظر تدريس التربية الجنسيّة، ووقف تدريس الديانات الأخرى، فيما وصف مدير مدرسة "بارك فيو" السابق "مايكل وايت"، الإجراءات التي اتخذتها "أوفسيد" بأنها خطوة نحو الاتجاه الصحيح، لكنه دان مجلس مدينة برمنغهام، لفشله في اتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن "المجلس والحكومة كانا خائفين من زعزعة المجتمعات".
وطالب النائب عن حزب "العمال" البريطانيّ في البرلمان عن "برمنغهام بيري بار"، خالد محمود، وزارة التعليم، بحلّ الهيئة الإداريّة في الأكاديميّة، وإجراء تحقيق كامل، ووضع تلك المدارس تحت الإشراف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة أوفستيد تُحقّق في استيلاء مُتشدّدين على مدرسة في برمنغهام هيئة أوفستيد تُحقّق في استيلاء مُتشدّدين على مدرسة في برمنغهام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab