البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة
آخر تحديث GMT12:18:22
 العرب اليوم -

لأن هناك شريحة كبيرة من المعلمين يفتقدون إلى الحماس والتحفيز

البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة

البنك الدولي
الكويت - العرب اليوم

اكدت مديرة قطاع التعليم في البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا والمسؤولة الاقتصادية عن قطاع التنمية البشرية في البنك هناء بريكسي، ان البنك الدولي يعمل على خطط ومشاريع خاصة في كل دولة من دول المنطقة وتحديدا في قطاعي التعليم والصحة. وقالت بريسكي في مؤتمر صحافي الأربعاء بمناسبة تنظيم البنك دورة حول تحديد وتنفيذ الخيارات الاستراتيجية من اجل تحسين انظمة التعليم في العالم العربي ان العمل تركز حول البحث في نوع التغيير المطلوب في السياسات والتغييرات المؤسسية لتمكين مؤسسات الخدمات العامة لتقديم اداء جيدا بالنسبة لجميع الشعوب الغنية والفقيرة مع تفعيل الحوافز والمساءلة.
واوضحت انه وفق تحليل اجراه البنك الدولي في هذا الاطار عن مستوى التعليم في المنطقة تظهر عناصر عدة مطلوبة اولها توفير الجهد المطلوب لاداء الوظيفة، حيث تبين ان هناك شريحة كبيرة من المعلمين يفتقدون للحماس والتحفيز مشيرة الى انتشار ظاهرة الغياب عن العمل سواء للمعلمين او الطلبة في عدد من دول المنطقة.
واضافت ان المناهج لا يتم تدريسها بشكل صحيح للطلبة، ويبرز في هذا الجانب عنصر الحفظ والتلقين وهو ما اتضح وفقا للاستبيانات، متطرِّقة الى عنصر المركزية السائد في قطاعات التعليم حيث ان الانظمة على درجة عالية من المركزية ومنها على سبيل المثال تعيين المعلمين وغيرها التي لا تمنح للمدارس.
وذكرت بريسكي ان المشكلة الاساسية السائدة تتمثل في عدم توفر معلومات عن الاداء مثل اداء المدارس والمعلمين والطلبة، وهي معلومات تكون مفيدة للوزارات لتقديم الدعم المطلوب ومن الصعب التحكم بمستويات الاداء من دون هذه المعلومات.
وبينت ان البنك الدولي يعمل على تحقيق فهم افضل للعلاقة بين اصلاح القطاع العام ونموذج تقديم الخدمات، حيث يتطلب تحسين اداء المعلمات تحسين نظم ادارة الاداء وتطوير اساليب المحاسبة واليات التعيين والطرد لاي معلم مقصر في مهامه دون اغفال الحديث عن اداء القطاع العام.
وشددت على ضرورة ايصال اصوات الطلبة واولياء الامور والمعلمين، مما يعني تطوير قنوات اتصال يسهل الوصول اليها بين من يقوم بالخدمة واصحاب القرار .
بدوره قال خبير اول تعليم في قطاع التنمية البشرية في البنك الدولي الدكتور احمد دويدار ان "العلاقة بين البنك الدولي ووزارة التربية ممتازة وبدأت منذ عام 2005 " مشيرا الى ان "العمل جار منذ عام 2010 على تعزيز جودة التعليم في الكويت من خلال مشاريع عد".
وافاد دويدار بأن العمل جار على اربعة مجالات حيث ينصب الاول على تطوير المناهج الدراسية حيث تم الانتقال من المناهج القائمة على المحتوى الى مناهج تستند للكفاءة، مبينا ان اهم نقطة في هذا الموضوع ان تطوير المناهج لا يتم عبر خبراء دوليين بل تعاونهم مع كفاءات كويتية في وزارة التربية تعمل على تطوير المناهج.
واوضح انه تم تدريب 130 معلما ومعلمة متميزين بأدائهم ليكونوا مدربين بدورهم للمعلمين والمعلمات، وتم التركيز على التطوير المهني لهم مشيرا الى تطوير مشروع الهيكل التنظيمي الجديد للمدارس وبرنامج القيادة حيث يطبق المشروع على 48 مدرسة في اطار تجريبي تشمل مختلف المراحل التعليمية.
وتطرق الى وضع مواصفات لكل وظيفة في المدرسة بما فيها مدير المدرسة والذي عليه ان يلعب دورا قياديا في التعليم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة البنك الدولي يعمل على خططٍ ومشاريعَ خاصَّة في قطاعَيّ التعليم والصحَّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab