الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

صفوت العالم لـ"العرب اليوم":

الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين

أستاذ العلاقات العامة والإعلام الدكتور صفوت العالم
القاهرة ـ محمد فتحي

انتقد أستاذ العلاقات العامة والإعلام، في جامعة القاهرة، الدكتور صفوت العالم، "الأداء الإعلامي الخاص بالاستحقاق الثاني في خارطة الطريق، والخاص بالانتخابات الرئاسية"، ووصفه بـ"غير المهني".وأكَّد العالم، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "تناول وسائل الإعلام المطبوعة والمسموعة والمرئية للحملة الانتخابية الرئاسية سابق لوقته" , مشيرًا إلى أن "هناك عددًا كبيرًا من الصحف والقنوات المصرية الحكومية والخاصة تحرص منذ فترة غير قليلة على تعظيم الصورة الذهنية الشخصية لنائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، للمشير عبدالفتاح السيسي، كمرشح رئاسي، على الرغم من عدم إعلانه موقفه من الترشح رسميًّا حتى الآن".
وأضاف أن "تأييد تلك الوسائل للمشير السيسي، تمتد إلي درجة أنها توجه دعاية مضادة للمرشحين الفعليين والمحتملين، وتقلل من شأنهم، وهناك أمثلة عديدة، أبرزها حمدين صباحي، والفريق سامي عنان، بعد إعلانهما الترشح للرئاسة، بما يخالف الأعراف المهنية".
وتابع، "عدم المهنية في الإعلام يؤدي إلى رد فعل عكسي لدى المتلقي، ومن أبرز الحالات التي يخرج فيها الإعلام عن نطاق المهنية، هو التغطية الخاصة ببعض اللقاءات والفعاليات التي يحضرها المشير السيسي، بصحبة بعض السياسيين، الذين هم أعلي منصب منه، مثل: رئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية، فنجد تركيزًا في الصورة على المشير فقط، وحذف الآخرين، أو الإشارة إليهم على استحياء".
 ودلَّل العالم، على كلامه بـ"الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع المشير السيسي مع وزير الخارجية نبيل فهمي إلى روسيا، وكيف تناولها الإعلام المصري, إذ أظهر أن الزيارة قام بها المشير، وهو أداء غير مهني، على الرغم من الدور البارز لوزير الخارجية في تلك الزيارة".
وأشار أستاذ الإعلام، إلى أن "هناك بعض الدلالات الرمزية في الشارع والميادين المصرية، مثل: صورة المشير، واللافتات، والملاصقات، المنتشرة في ربوع مصر، فضلًا عن صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بالمشير، والتي تُوزَّع بين المواطنين كونها دلالة واضحة على تفويض المشير السيسي,كل هذا من الناحية الإعلامية خطأ، وفيه كثير من عدم المهنية".
وفي مجال الإعلام المقروء، أوضح أن "هناك رؤساء تحرير يراهنون على السلطة، ويسعون إلى كسب ودها، وهناك آخرون ينتظرون التغييرات الصحافية للحصول على مكاسب، كما أن بعضهم لا يهمهم السلطة وينتقدونها بشدة"، موضحًا أن "هناك حسابات جديدة في مصر، ترتبط بالمشهد السياسي، وبالأخص الانتخابات الرئاسية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين الأداء الإعلامي غير مهني بين السِّيسي وباقي المُرشحين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab