نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أكّدت عزمها على خطوات نضالية تصعيديّة حتى تحقيق مطالب الأساتذة العاطلين

نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط

معتصمو الرباط
كلميم ـ صباح الفيلالي

استنكرت النقابة المستقلة للتعليم في المغرب القمع الوحشي، واعتقال عدد من الأساتذة المجازين وحاملي الماستر، المرابطين في الرباط، للمطالبة بحقوقهم العادلة، من بينهم أستاذة حامل، متسائلة عن ما إذا كانت هذه هي طريقة تكريم مربي الأجيال. واعتبرت النقابة، في بيان لها، الخميس، أن "الوحشية التي تعرض لها المعتصمون تتنافى مع الخطاب الملكي في 20 آب/أغسطس الماضي"، وأضافت متسائلة "هل أصبح رجال التربية مجرمين، يزج بهم في المعتقلات إلى جانب القتلة والمجرمين، في حين يترك أباطرة الفساد في قطاع التعليم يخربون القطاع، دون حسيب ولا رقيب، وهل هذه هي الصورة التي يريد صانعوا القرار الغاشم بقمع وضرب رجال ونساء التربية أن ينقلوها لأجيال الغد، وهل نسي مصدرو القرار الغاشم ومنفذوه فضل أسرة التعليم، التي أخرجتهم من الجهل الذي كانوا عليه".
ورحبّت النقابة بـ"الملاحم البطولية التي صنعتها الأسرة التعليمية في الرباط"، مؤكّدة رفضها لأسلوب القمع الهمجي الذي مورس ضد الأسرة التعليمية.
وندّدت النقابة باعتقال 17 من المناضلين، بينهم أستاذة حامل، منذ الاثنين، 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، إلى غاية تقديمهم للمحاكمة، الأربعاء، الرابع من الشهر ذاته.
وقدّمت النقابة تهنئتها للمعتقلين المناضلين، والأستاذة المناضلة، على إطلاق سراحهم، رغم قرار النيابة العامة متابعتهم في حالة سراح، على أن تعقد الجلسة الأولى في 8 كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكّدة تقديرها لمؤازرة مجموعة من هيئة المحامين، ضمّت 30 محام ومحامية، للأساتذة المعتقلين.
ورفضت النقابة المحضر الذي وقعته نقابات مع الوزارة الوصية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، والذي أقر بتنظيم المباراة لموظفي الوزارة الحاصلين على الشهادات الجامعية، ابتداء من كانون الثاني/ يناير المقبل، مشدّدة على أن "المحضر لا يمثل الشغيلة التعليمية في شيء، وإنما يمثل أصحابه، والدليل هو الملاحم البطولية للأسرة التعليمية في الرباط".
وأعربت النقابة عن اعتزازها بالخطوة النضالية، التي أقدم عليها الكاتب الوطني للنقابة، المتمثلة في دخوله في اعتصام أمام مقر الوزارة، يومي 5 و6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، تضامنًا مع الأساتذة المرابطين في العاصمة، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والاستجابة للملف المطلبي لهم.
وطالبت النقابة الجهات المعنية بوقف المسرحية الهزلية التي عمرت عقودًا من الزمن، منذ القرن الماضي، والتعامل بجدية مع الملفات المطلبية الملحة للأسرة التعليمية، ووضع حد لدعم رموز الفساد في الجسم التعليمي، داعية الشغيلة التعليمية إلى "وحدة الصف والتصدي لكل أساليب التفرقة، التي يحاول البعض زرعها في الساحة التعليمية"، مؤكّدة عزمها على اللجوء إلى خطوات نضالية، سيتم الإعلان عنها لاحقًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab