نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط
آخر تحديث GMT22:25:08
 العرب اليوم -

أكّدت عزمها على خطوات نضالية تصعيديّة حتى تحقيق مطالب الأساتذة العاطلين

نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط

معتصمو الرباط
كلميم ـ صباح الفيلالي

استنكرت النقابة المستقلة للتعليم في المغرب القمع الوحشي، واعتقال عدد من الأساتذة المجازين وحاملي الماستر، المرابطين في الرباط، للمطالبة بحقوقهم العادلة، من بينهم أستاذة حامل، متسائلة عن ما إذا كانت هذه هي طريقة تكريم مربي الأجيال. واعتبرت النقابة، في بيان لها، الخميس، أن "الوحشية التي تعرض لها المعتصمون تتنافى مع الخطاب الملكي في 20 آب/أغسطس الماضي"، وأضافت متسائلة "هل أصبح رجال التربية مجرمين، يزج بهم في المعتقلات إلى جانب القتلة والمجرمين، في حين يترك أباطرة الفساد في قطاع التعليم يخربون القطاع، دون حسيب ولا رقيب، وهل هذه هي الصورة التي يريد صانعوا القرار الغاشم بقمع وضرب رجال ونساء التربية أن ينقلوها لأجيال الغد، وهل نسي مصدرو القرار الغاشم ومنفذوه فضل أسرة التعليم، التي أخرجتهم من الجهل الذي كانوا عليه".
ورحبّت النقابة بـ"الملاحم البطولية التي صنعتها الأسرة التعليمية في الرباط"، مؤكّدة رفضها لأسلوب القمع الهمجي الذي مورس ضد الأسرة التعليمية.
وندّدت النقابة باعتقال 17 من المناضلين، بينهم أستاذة حامل، منذ الاثنين، 2 كانون الأول/ديسمبر الجاري، إلى غاية تقديمهم للمحاكمة، الأربعاء، الرابع من الشهر ذاته.
وقدّمت النقابة تهنئتها للمعتقلين المناضلين، والأستاذة المناضلة، على إطلاق سراحهم، رغم قرار النيابة العامة متابعتهم في حالة سراح، على أن تعقد الجلسة الأولى في 8 كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكّدة تقديرها لمؤازرة مجموعة من هيئة المحامين، ضمّت 30 محام ومحامية، للأساتذة المعتقلين.
ورفضت النقابة المحضر الذي وقعته نقابات مع الوزارة الوصية في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، والذي أقر بتنظيم المباراة لموظفي الوزارة الحاصلين على الشهادات الجامعية، ابتداء من كانون الثاني/ يناير المقبل، مشدّدة على أن "المحضر لا يمثل الشغيلة التعليمية في شيء، وإنما يمثل أصحابه، والدليل هو الملاحم البطولية للأسرة التعليمية في الرباط".
وأعربت النقابة عن اعتزازها بالخطوة النضالية، التي أقدم عليها الكاتب الوطني للنقابة، المتمثلة في دخوله في اعتصام أمام مقر الوزارة، يومي 5 و6 كانون الأول/ديسمبر الجاري، تضامنًا مع الأساتذة المرابطين في العاصمة، وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والاستجابة للملف المطلبي لهم.
وطالبت النقابة الجهات المعنية بوقف المسرحية الهزلية التي عمرت عقودًا من الزمن، منذ القرن الماضي، والتعامل بجدية مع الملفات المطلبية الملحة للأسرة التعليمية، ووضع حد لدعم رموز الفساد في الجسم التعليمي، داعية الشغيلة التعليمية إلى "وحدة الصف والتصدي لكل أساليب التفرقة، التي يحاول البعض زرعها في الساحة التعليمية"، مؤكّدة عزمها على اللجوء إلى خطوات نضالية، سيتم الإعلان عنها لاحقًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط نقابة التعليم المغربيّة المستقلة تدين القمع الهمجي الذي تعرض له معتصمو الرباط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab