أساتذة جامعة القاضي عياض المغربيّة يتهمون رئيس الجامعة بالفساد
آخر تحديث GMT22:25:08
 العرب اليوم -

يبدأ الاحتجاج بإنذار جهوي وينتهي بمقاطعة امتحانات الدورة الخريفيّة

أساتذة جامعة "القاضي عياض" المغربيّة يتهمون رئيس الجامعة بالفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة جامعة "القاضي عياض" المغربيّة يتهمون رئيس الجامعة بالفساد

احتجاج أساتذة جامعة "القاضي عياض"، في مختلف مؤسساتها
مراكش ـ ثورية ايشرم

يخوض أساتذة جامعة "القاضي عياض"، في مختلف مؤسساتها، في كل من آسفي ومراكش، احتجاجات ضد رئاسة الجامعة، على مدار الأسبوع الجاري، تنديدًا بالأوضاع المزرية التي أصبحت تعيشها الجامعة، واستنكارًا لسوء التدبير والتسيير، وضعف الحكامة، متهمين رئيس الجامعة بالفساد المالي والإداري.وافتتحت هذه الاحتجاجات، صباح الاثنين 2  كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بوقفة احتجاجية أمام رئاسة الجامعة، فضلاً عن توقيع عريضة جماعية، يطالب فيها الأساتذة الباحثون من وزارة التعليم العالي بتفعيل مقتضيات المادة 13 من القانون 2000 ـ 2001 المنظم للتعليم العالي، والتي تنطبق على حال الجامعة، وتقتضي رحيل رئيس الجامعة عبد اللطيف ميراوي.
وأوضح المحتجون أن "الأسبوع الجاري سيعرف إضرابًا جهويًا إنذاريًا، من طرف أساتذة الجامعة، لمدة 24 ساعة، الخميس 5  كانون الأول/ديسمبر".
وتأتي هذه المعركة التصاعدية تنفيذًا لقرار الجمعيتين العامتين الجهويتين المنعقدتين في أسفي ومراكش، في حضور أعضاء المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حيث قرّر الأساتذة الجامعيون في المدينتين الجامعيتين الشروع في خوض سلسلة إضرابات جهوية تصاعدية، تبتدئ بإضراب الخميس المقبل، وتعقبها إضرابات إنذارية أخرى لمدة 48 ساعة و72 ساعة، وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الوزارة الوصية، وتنظيم ندوة صحافية لإطلاع الرأي العام الجامعي والوطني على حقيقة الأوضاع في الجامعة.
وتنتقل إلى الدعوة إلى تجميد هياكل المؤسسات الجامعية، ومقاطعة امتحانات نهاية الدورة الخريفية، وتنتهي بتنفيذ الإضراب اللامحدود وفقًا لقرار الجمع العام الجهوي، المنعقد في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الأشكال النضالية تعبيرًا من الأساتذة الجامعيين عن رفضهم للأوضاع المزرية والخطيرة التي باتت تعيشها جامعتهم، وتصاعد درجة الاحتقان فيها، إثر القرارات والخطوات المستفزة التي تنهجها الرئاسة، وتصر على التمادي فيها.
وأوضح المحتجون أن "رئاسة الجامعة تتجاوز هياكل الجامعة، كما دعت مجلسها التدبيري المنتهية ولايته القانونية، ومنحت المزيد من التعويضات دون سند قانوني لكاتبته العامة، وانتقامها من الحركة الاحتجاجية للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين الرافضين لاستمراره على رأس الجامعة، عبر عرقلة أنشطتهم العلمية ومشاريعهم البحثية، وتعمده تسويق صورة مغلوطة للرأي العام المحلي والوطني عن الأوضاع الحقيقية للجامعة، التي تزداد ترديًا وتقهقرًا، عبر تنظيم أنشطة وهمية، وتهريبها إلى الفنادق الفخمة، دون أن تكون لها أية فائدة تذكر على الجامعة، كل ذلك بغية التستر على عدم قدرته وكفاءته في تسيير جامعة من حجم جامعة القاضي عياض، وبغاية مواجهة الإجماع الحاصل بين مكونات الجامعة بشأن ضرورة رحيله العاجل عن الجامعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة جامعة القاضي عياض المغربيّة يتهمون رئيس الجامعة بالفساد أساتذة جامعة القاضي عياض المغربيّة يتهمون رئيس الجامعة بالفساد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab