داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة
آخر تحديث GMT22:25:08
 العرب اليوم -

أكّدت أنّ "وجه مصر" مشروع قومي بمبادرة شخصيّة

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

المهندسة داليا السعدني
 القاهرة - علي رجب

 القاهرة - علي رجب تلقت المهندسة داليا السعدني ردود فعل مميزة وإيجابية عن المحاضرة التي قدمتها لطلاب كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية في إطار مبادرتها الخاصة بشباب مصر، والتي أطلقت عليها " FUTURE OF YOUNG EGYPTIAN “FYE” Ø"، كما كرّمت من عميد الكلية خالد حجلة، والدكتور محسن زهران. وأكّدت داليا أنها "سعيدة بما تقلته من ردود فعل عن محطة حملتها الأولى

"، موضحة أنها "تسعى إلى نشر وبث حالة من الإيجابية لكل الطلاب، مع توفير العديد من الفرص لهم، للتفاعل مع المجتمع في محيطهم".
وأضافت "شعرت بأحاسيس متفاوتة عند دخولي الجامعة التي تخرجت منها، وتكريمي من أساتذتي، لاسيما الدكتور محسن زهران، وهو أستاذي الذي كان حازمًا معنا، حتى نتعلم، وهو ما لمسته عندما دخلت سوق العمل، وكان لدي مشاعر قوية بأن يقوم هو بنفسه بتكريمي، وهي شهادة كبيرة اعتز بها".

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

وأشارت إلى أنها "سعيدة بالتواصل مع الشباب من طلبة الجامعة، وأنها تمكنت من الوصول إليهم بسهولة وسلاسة، وسعدت بخروجهم من قاعة المحاضرات، ولديهم طاقة إيجابية كبيرة"، لافتة إلى أنهم "تفاعلوا معي بشكل كبير، وهو ما جعلني أشعر بأنني على الطريق الصحيح".
وطالبت داليا العديد من الشخصيات البارزة والناجحة في مختلف المجالات أن "يتفاعلوا مع الطلاب، ودعمهم بالنصيحة، ونقل تجاربهم وخبرتهم المستمرة، بما فيها من نجاح وفشل، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الطريق الصحيح، لاسيما أن الشباب لا أحد يتكلم معه، أو يستمع له، أو يوجهه، وبالتالي فهو يعد من الطاقات المهدرة في مجتمعنا، وتحتاج إلى توجيه في استخدامها، لأنهم المستقبل".
وعن المسابقة التي أطلقتها من الإسكندرية، أكّدت "لطالما وجدت مشكلة كبيرة تؤرقني، وهي عدم وجود صبغة أو سمة ما للمعمار في مصر، فلا يمكنك أن تجد مبنى معين وتقول أن هذا المبنى مصري، كما أنه يوجد مثلاً العديد من الطلاب كانوا يفضلون دخول قسم عمارة، ولكن للأسف لم يتمكنوا، على الرغم من امتلاكهم حسًا إبداعيًا معينًا، يمكنهم من خلال مسابقة وجه مصر أن يغيروا مجرى حياتهم، إضافة إلى إمكان دعم العقول".

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة

وبشأن وجود دعم لهذه المسابقة أو المشروع، أوضحت "لا يوجد حتى الأن دعم لفكرة هذا المشروع من أي مكان، ولكنه مشروع قومي، أريد أن أتكلم عبره عن الناحية المعمارية في مصر، وعن التخطيط العام لهذا البلد، فهو يخاطب أشياء عديدة، منها التكدس السكاني، والعشوائيات، فضلاً عن اختفاء زراعات مهمة واستراتيجية في الحياة المصرية، كما أنها ليست بلد مصنعة، فالأمر أشبه بالدومينيو، كلما سنتحرك نقطة لابد من أن نقع في نقطة أخرى، ولذلك قررت الاستفادة من علاقاتى لتقديم مشروع وجه مصر، على أنه مشروع قومي، عبر مخاطبة الوزارات المختلفة، لاسيما وأن المباردة كانت شخصية، وبدأت مني أولاً، ولكن عندما سمع بها العديد من المصريين وغير المصريين اهتموا بها كثيرًا، وهي بادرة طيبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة داليا السعدني تتلقى دعمًا وتكريمًا من جامعة الإسكندريّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab